اعتبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن المواجهة التي ستجمع المنتخبين المغربي و الاسباني، في دور ثمن نهائي كأس العالم “مونديال قطر 2022″، يوم الثلاثاء 6 دجنبر 2022، هي بمثابة لقاء متجدد بين الفريقين بعد لقائهما في دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
و سلط الاتحاد الإسباني لكرة القدم الضوء على نقاط قوة المنتخب الوطني المغربي، وقال إن الأخير “فريق سريع يعتمد على القوة البدنية، ويتوفر على لاعبين يتمتعون بمواهب عالية”، مشيرا إلى أن الإحصائيات تؤكد تفوق الأسود في مبارياتهم السابقة أمام منتخبات كرواتيا، بلجيكا، كندا، وأنهم حققوا الكثير من النتائج الإيجابية في السنوات الأخيرة.
و عدد الاتحاد الإسباني، نقط قوة المنتخب المغربي، مع توفره على لاعبين مهاريين، كما هو الشأن بالنسبة لحكيم زياش، أشرف داري، ياسين بونو، يوسف النصيري، وآخرين، سيجعلون الأمور صعبة على المنتخب الإسباني في دور ثمن النهائي.
وعاد الاتحاد الإسباني للحديث عن المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخبين في نهائيات كأس العالم 2018، وقال: “كان المغرب، بالفعل، منافسا لإسبانيا في المونديال الأخير. لقد جعل الأمور صعبة للغاية علينا. كان ذلك في المباراة الأخيرة من دور المجموعات لروسيا 2018، وانتهت المواجهة بالتعادل بفضل هدف من إياجو أسباس في المرحلة الأخيرة (2-2)”.