يحتضن المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في نسختها الــ 35، بمشاركة 24 منتخبا ،حيث تتيح هذه البطولة للاعبين فرصة تحقيق إنجازات باهرة وتخليد أسمائهم في السجل التاريخي لهذه المنافسة القارية الهامة.

وفي ما يلي جرد بأبرز الهدافين في تاريخ نهائيات كأس أمم إفريقيا.

ديدي دروغبا (كوت ديفوار) – 11 هدفا

يعد دروغبا واحدا من أفضل المهاجمين في جيله على مستوى العالم، حيث شارك في 5 نسخ من النهائيات، وسجل 11 هدفا في 21 مباراة، بمعدل 0.45 هدف في المباراة. وكان جزءا من “الجيل الذهبي” لكوت ديفوار، لكنه لم يتمكن من التتويج باللقب، رغم وصوله للوصافة في عامي 2006 و2012. وأنهى دروغبا مسيرته الدولية برصيد 65 هدفا في 105 مباريات، ليصبح الهد اف التاريخي لمنتخب بلاده.

حسام حسن (مصر) – 11 هدفا

شارك حسام حسن في 7 نسخ من المنافسة، وفاز بثلاثة ألقاب بينها فاصل زمني بلغ 20 عاما. فقد فاز باللقب الأول عام 1986، وسجل هدف ا في النهائي بعد 12 عام ا ساهم في فوز مصر على جنوب إفريقيا 2-0. كما تقاسم صدارة هدافي تلك النسخة مع بيني مكارثي، بتسجيل سبعة أهداف. وسج ل هدفه الأخير في نسخة 2006 عندما تغلبت مصر على الكونغو الديمقراطية 4-1 في ربع النهائي في طريقها للتتويج. وسجل حسن 11 هدفا في 21 مباراة بمعدل 0.52 هدف لكل مباراة، وهو الهداف التاريخي لمصر برصيد 69 هدفا في 177 مباراة.

باتريك مبوما (الكاميرون) – 11 هدفا

كان مبوما جزء ا أساسيا من منتخب الكاميرون الذي فاز باللقب عامي 2000 و2002، وسجل 11 هدفا في 17 مباراة بمعدل 0.65 هدف لكل مباراة خلال 4 مشاركات. وسجل مبوما ثلاثية أمام زيمبابوي في 2004، وهدفا في نهائي 2000 أمام نيجيريا (2-0)، وهدفا حاسما أمام مصر في ربع نهائي 2002 (1-0).

حسن الشاذلي (مصر) – 12 هدفا

يمتلك الشاذلي، أفضل معدل تهديف بين الهدافين البارزين، حيث سجل 12 هدفا في 8 مباريات فقط (1.50 هدف لكل مباراة). وقد شارك في ثلاث نسخ (1963، 1970، و1974)، وسجل ثلاثية أمام نيجيريا في أولها، وأحرز الحذاء الذهبي بعد تسجيل 6 أهداف في تلك النسخة. كما سجل 5 أهداف أخرى في نسخة 1970، بما في ذلك ثلاثية أمام كوت ديفوار، وهو اللاعب الوحيد الذي حقق ثلاثيتين في النهائيات.

راشيدي ياكيني (نيجيريا) – 13 هدفا

قاد ياكيني نيجيريا للتتويج بلقب 1994 وكان وصيفا ثلاث مرات (1984، 1988، و1990). يعتبره الكثيرون أبرز مهاجم في تاريخ نيجيريا، وفاز بجائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في نسخة 1994. وأنهى ياكيني مسيرته الدولية بـ37 هدفا في 62 مباراة، منها 13 هدفا في 20 مباراة في كأس أمم إفريقيا.

لوران بوكو (كوت ديفوار) – 14 هدفا

فاز بوكو بجائزة الحذاء الذهبي مرتين في كأس أمم إفريقيا (1968 و1970)، حيث سجل 6 أهداف في الأولى و8 في الثانية، بما في ذلك 5 أهداف في مباراة واحدة أمام إثيوبيا، وهو رقم قياسي للمنافسة. سجل 14 هدفا في 12 مباراة بمعدل تهديفي 1.17 هدف لكل مباراة.

صامويل إيتو (الكاميرون) – 18 هدفا

ي عد إيتو الهداف التاريخي لنهائيات كأس أمم إفريقيا (توتال إنيرجيز) برصيد 18 هدفا في 29 مباراة (0.62 هدف لكل مباراة) خلال 6 منافسات بين 2000 و2010. فاز باللقب مع الكاميرون في أول نسختين، وحصد الحذاء الذهبي مرتين (2006 و2008) بـ 5 أهداف في كل نسخة. وامتدت مسيرته الدولية 17 عاما سجل خلالها 56 هدفا في 114 مباراة، ليصبح الهداف التاريخي للكاميرون.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن اعتماد استراحة لتناول المياه لمدة ثلاث دقائق، في منتصف كل شوط خلال مباريات بطولة كأس العالم 2026، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللاعبين وحمايتهم من درجات الحرارة المرتفعة اثناء المباريات، والتي ستقام في فصل الصيف.

ووفقا للبيان الرسمي المنشور على موقع “فيفا”، ستطبق هذه الاستراحات بشكل ثابت في جميع المباريات بغض النظر عن حالة الطقس، بحيث يحصل اللاعبون على فرصة لشرب المياه وإعادة التوازن البدني أثناء اللقاء.

وسيسمح هذا الإجراء، بتقسيم المباراة فعليا إلى أربعة أجزاء، بطريقة مشابهة لما هو متبع في رياضات مثل كرة السلة أو كرة القدم الأمريكية.

وأكد “فيفا” أن هذا القرار، يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تسعى إلى تقليل الإجهاد الحراري ومنع الإصابات، خصوصا مع زيادة متطلبات اللعب في البطولات الكبرى.

ومن المتوقع أن يقوم الحكام بإيقاف اللعب، في الدقيقة 25 من كل شوط تقريبا لمدة لا تتجاوز ثلاث دقائق، على أن تحتسب هذه المدة ضمن الوقت المضاف.

ويعد هذا القرار من أبرز التغييرات الجديدة المنتظرة قبل انطلاق كأس العالم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

قال مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، هيرفي رونار، عقب خسارته ،مساء أمس الاثنين أمام المنتخب المغربي الرديف ،برسم الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العرب الجارية أطوارها في قطر ،”لعبنا مباراة كبيرة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية ،لكننا اصطدمنا بفريق مغربي قوي ومنظم”.

وأوضح رونار في المؤتمر الصحفي الذي تلا المواجهة ،التي احتضنها ملعب لوسيل بحضور أزيد من 78 ألف متفرج ،أن “ارتكاب الأخطاء في المناطق الدفاعية في هذا المستوى العالي يكلف غاليا. ”

وأضاف الناخب السعودي “لعبنا مباراة كبيرة ضد المغرب من أجل التحضير لدور ربع النهائي، لكننا أخطئنا في بعض التفاصيل وتمت معاقبتنا”، مشيرا إلى أنه يتعين حاليا التفكير في مباراة الربع من أجل بلوغ نصف النهائي.

وأشار رونار إلى أن المنتخب السعودي “سيتحسن مع توالي المباريات ،وسيعالج الأخطاء التي ارتكبت في دور المجموعات”، مبرزا أن مباراة الربع أمام المنتخب الفلسطيني ،”الذي يلعب بروح قتالية ،ستكون صعبة.”

جدير ذكره أن المنتخب المغربي الرديف أنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متبوعا بالسعودية بـ6 نقاط، ثم عمان في المركز الثالث بـ4 نقاط، وجزر القمر في المركز الأخير بدون نقاط.

ويواجه المنتخب المغربي الرديف، يوم الخميس المقبل، نظيره السوري في مباراة قوية لحساب ربع نهائي كأس العرب على أرضية ملعب خليفة الدولي ابتداءً من الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت المغرب .