لم تكلل بالنجاح، المفاوضات التي جمعت المدرب الايطالي والتر ماترازي، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و هو ما عجل بمغادرته مدينة الرباط أول أمس الجمعة .
وقال مصدر مقرب من الجامعة، أن النقطة الخلافية التي وضعت حدا للمفاوضات التي كانت في أخر تفاصيلها، تمثلت في رفض لقجع، وبشكل قاطع، الشرط الذي تمسك به المدرب الايطالي، و المتعلق بإستعانته بطاقم مساعد كله من إيطاليا، إضافة إلى عدم الإتفاق حول عقدة الأهداف بين الطرفين.
الخبر أكدته من جانبها، صحيفة “فوتبول إيطاليا”، التي قالت أن المدرب والتر ماتزاري لن يكون المدرب المقبل للمنتخب الوطني المغربي، بعد فشل المفاوضات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب بعض البنود المقترحة ضمن العقد.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن المفاوضات بين ماتزاري والجامعة كانت قد تجاوزت المراحل الأولى، قبل أن تتوقف وتفشل الصفقة بسبب بعض البنود، من بينها الميزانية المخصصة،حيث رفضت الجامعة السماح لماتزاري بإحضار طاقمه التقني بأكمله، والذي يتجاوز العدد المتفق عليه بموجب العقد.
كما كان التباين بين الجانبين، واضحا عند مناقشة البند المتعلق ب “الأهداف” و المتمثل في رغبة الجامعة في إدراج النقطة المرتبطة ب”إمكانية الاستغناء عن خدمات المدرب” في حال فشل المغرب في تجاوز مرحلة المجموعات في مونديال “قطر 2022″، و هو ما رفضه بشكل حاسم ماتزاري ليتم توقيف المفاوضات بين الجانبين.
و كان المدرب الإيطالي والتر ماتزاري، قد حل بالمغرب يوم الإثنين الماضي، و هو الخبر الذي تناولته في حينه ” الجديد24″ قبيل لقائه برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
و يعتبر ماتزاري، من الأسماء المميزة في عالم التدريب بالكرة الإيطالية، حيث سبق أن درب العديد من الفرق مثل ريجينا، ليفورنو، سامبدوريا، نابولي، إنتر، تورينو، كالياري، بالإضافة لتجربة أخرى مع نادي واتفورد الإنجليزي.
