نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية، خبرا مفاده ، أنه هناك صراع محتدم بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاستقطاب الموهبة الكروية بيتارش البالغ 17 عاما.

فبينما يسارع الخطى الطرف الاسباني،لوضعه ضمن خططه المستقبلية، مستفيدا من كونه مولودا في إسبانيا ويحمل جنسيتها، وهو ما يمنحه أحقية اللعب لـ “لاروخا”، يعملالجانب المغربي على محاولة ضم اللاعب لصفوف “أسود الأطلس” في المستقبل، خاصة مع تألقه اللافت في أكاديمية ريال مدريد وحصوله على إشادة كبيرة من الكشافين.

و تعتبر هذه الموهبة الشابة، التي تشغل مركز الوسط الهجومي، من أبرز الأسماء الواعدة في النادي الملكي الاسباني، ويتوقع أن تحسم وجهته الدولية خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويتحدر بيتارش، من أب إسباني وأم مغربية، وسبق له ارتداء قميص منتخب إسبانيا تحت 18 عاما، وأصبح بيتارش ثاني لاعب مغربي يخوض تدريبات مع ريال مدريد بعد إبراهيم دياز (26 عاما)، في وقت انتقل فيه اللاعب المغربي الاخر، يوسف لخديم (19 عاما)، إلى نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني خلال مرحلة الانتقالات الصيفية.

المصدر: وكالات

أفادت تقارير صحفية بريطانية، أن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أصبح أحدث المنضمين إلى سباق التعاقد مع النجم المغربي الشاب بلال الخنوس، لاعب وسط نادي ليستر سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن إدارة نيوكاسل تضع اللاعب ضمن أولوياتها لتعزيز خط الوسط، في ظل المنافسة القوية مع نادي ليدز يونايتد، الذي أبدى هو الآخر رغبة كبيرة في ضم الخنوس هذا الصيف.

أشارت الصحيفة، إلى أن بلال الخنوس منفتح على فكرة الانتقال إلى نيوكاسل يونايتد، خاصة بعد هبوط فريقه ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، وهو ما يدفع اللاعب للبحث عن فرصة جديدة للبقاء في أجواء البريميرليج والمنافسة على مستوى أعلى.

يرتبط بلال الخنوس، بعقد طويل الأمد مع ليستر سيتي يمتد حتى يونيو 2028، وهو ما يمنح إدارة النادي موقفًا قويًا في المفاوضات، سواء مع نيوكاسل أو أي نادٍ آخر يرغب في التعاقد معه.

ورغم ذلك، قد يفتح ليستر الباب أمام بيعه إذا وصل عرض مالي مناسب يلبي طموحات النادي ويعكس القيمة السوقية المرتفعة للاعب المغربي البالغ من العمر 20 عامًا.

في حال نجاح الصفقة، يرى محللون أن بلال الخنوس قد يشكل إضافة نوعية لخط وسط نيوكاسل بفضل رؤيته المميزة في التمرير وقدرته على صناعة الفرص والتحكم في نسق اللعب، فضلًا عن خبرته الدولية مع المنتخب المغربي، ما قد يمنح الفريق قوة إضافية في المنافسات المحلية والأوروبية.

يستأنف المنتخب المغربي المحلي، اليوم الإثنين، تداريبه استعدادًا للمباراة المقبلة أمام منتخب زامبيا، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة “الشان”.

وتأتي هذه الحصة التدريبية بعدما قرر المدرب طارق السكتيوي عدم منح لاعبيه يوم راحة عقب مواجهة كينيا، مفضّلًا مواصلة العمل المكثف لرفع الجاهزية الفنية والبدنية لمجموعته.

وكان المنتخب المغربي قد مني بالهزيمة في مباراته يوم أمس الأحد أمام منتخب كينيا بهدف دون رد، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

وسيلاقي “أسود الأطلس” منتخب زامبيا يوم الخميس المقبل، انطلاقًا من الساعة الثالثة بعد الزوال، من أجل استعادة التوازن وإنعاش حظوظ التأهل للدور الموالي.