قال عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي، إن مالية الفريق خط أحمر، وإنه سيقف على مصير 14 مليارا “خسروها” في 14 يوما، خلال فترة الرئيس السابق رشيد الأندلسي.
وأضاف البدراوي، الذي حل ضيفا على يومية “الصباح”، أمس (الخميس)، في حوار مطول سينشر غدا (السبت)، أن “عملية الافتحاص هي التي ستحدد طريقة صرف تلك الأموال، وما إذا كانت هناك اختلالات مالية في التدبير أم اختلاسات، وهنا يختلف الوضع، وسأكون حينها مثل أي مشجع للرجاء، وسأعمل على تقديم الملف برمته إلى القضاء”.
وعن عودة الرجاء إلى سوق الانتقالات، قال البدراوي “الرجاء ولا عندو رئيس صحيح”، ولن يتنازل عن مشروعه في تقوية الفريق، لنيل الألقاب، مضيفا أنه يعمل على عدة مشاريع، من بينها تفعيل الشركة، وإعداد لجنة خاصة تعمل على ذلك، مانحا إياها مهلة شهر، ثم على الانتدابات، إذ أنهى ترتيبات التعاقد مع عدة لاعبين، فيما مازالت المفاوضات قائمة مع آخرين، على أن يتم الإعلان عن كل الانتدابات الأسبوع المقبل، مضيفا أنه سينتدب لاعبين في مستوى النادي.
واعترف رئيس الرجاء أنه صرف أكثر من 800 مليون من ماله الخاص، منذ توليه رسميا قيادة الفريق الأخضر، قبل أن يعود ليقول إنه يصرف بـ “النية”، وبلا حساب، موضحا “كون كنت كانحسب كون حبست، مشيرا إلى أنه مازال ينتظر وثائق ودلائل صرف أكثر من مليار ونصف مليار من قبل المكتب السابق، مضيفا أنه مستعد لافتحاص مالية النادي، إذا لم يتوصل بما يكفي من الدلائل.
من جهة ثانية، أكد البدراوي أنه اكتشف عالما جديدا منذ توليه رئاسة الرجاء، معترفا أن الفريق يأخذ منه كل وقته وطاقته، ويتطلب تضحيات كبيرة، وهو الأمر الذي لم يكن ينتظره، ولو عاد به الزمن للوراء لما ترشح للرئاسة، التي اعتبرها شرفا كبيرا له.
وبخصوص اللاعبين الحاليين قال البدراوي، إنه يتفاوض مع بعضهم لتجديد عقودهم، على غرار أنس الزنيتي وزكرياء الوردي ومحمد المكعازي، في وقت يمنح فيه كل الصلاحية للمدرب الجديد فوزي البنزرتي لاختيار تشكيلته، بناء على قناعاته الشخصية، واصفا إياه بـ “ثعلب المدربين”، و”القادر على الفوز بالبطولات مع الرجاء”.
المصدر: نقلا عن يومية الصباح