أكدت مصادر متطابقة، خبر توقيف محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، مساء أمس الثلاثاء بمدينة هامبورغ الألمانية، من طرف الأمن الألماني.
المصادر ذاتها، قالت أن عملية توقيف رئيس الرجاء البيضاوي، تمت في الوقت الذي كان فيه في طريقه للقاء مدرب الرجاء جوزيف زينباور، من أجل امضاء عقد جديد معه ومنحه جميع مستحقاته.
و جاءت عملية التوقيف تنفيذا لمذكرة بحث دولية صادرة في حق بودريقة، تم تعميمها من طرف الفرقة الوطنية المغربية عقب بعض القضايا المرفوعة ضده، منذ أزيد من 6 أشهر.
وكان بودريقة قبل اعتقاله في ألمانيا قادماً من دولة الامارات العربية المتحدة.
وغادر بودريقة المغرب منذ يناير الماضي، إذ رافق الفريق الأخضر إلى الإمارات حيث شارك النسور الخضر في دوري دولي، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
وأكد الرئيس الرجاوي في أكثر من خرجة إعلامية أنه في فترة نقاهة، وسيعود للمغرب بعد التعافي كليا، قبل أن يعلن خبر اعتقاله بألمانيا ليلة أمس الثلاثاء.
وكان بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، قد أدين قبل أشهر، بسنة حبسا موقوفة التنفيذ، في قضية إصدار شيكات بدون مؤونة.
كما تمت إدانته بغرامة مالية قدرها 232 ألفا و500 درهم، في القضية المتعلقة بعدم توفيره مؤونة شيكات أصدرها باسم شركته العقارية، كما فقد بودريقة منصب أمين مجلس النواب بعد انتخاب خلف له.
