أصدر “إلترا وينرز 2005” اليوم الإثنين، تقريرا حول مباراة نادي الوداد الرياضي ضد شباب بلوزداد الجزائري، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
التقرير تناول موقف “الوينرز” من عدة قضايا مرتبطة بالمباراة، من ضمنها الاختلالات التي رافقت التنظيم قبل و أثناء اللقاء، من طرف شركة “كازا ايفنت” و الرسائل التي حملها “التيفو” الذي رفع في الملعب،يتوسطه لوغو الوداد و في الخلفية يظهر بيت المؤسس، الحاج محمد بنجلون، و أيضا الشغب الذي أحدثه شباب بلوزداد في الملعب عقب انتهاء المقابلة.
كما توقف التقرير مطولا عند النزاع الذي طفى على السطح مباشرة بعد إعلان صافرة النهاية، بين مسيري نادي القلعة الحمراء و طاقم القناة الثانية، حيث اعتبر التقرير أنه في غمرة التأهل وبدل:”.. الإشادة بالملحمة الحمراء وبتأهل ممثل المغرب ومشرفها في أغلى وأقوى المسابقات القارية ، تُفاجئنا القناة الثانية ” دوزيم ” تقود حملة ممنهجة ضد النادي ، وبتمرير تقارير في نشراتها الاخبارية محاولة تأليب الرأي العام ضد النادي في قمة الحقد والانتقام” .
والغريب، يضيف التقرير:”.. هو توجيه اتهامات رخيصة لمسؤولي الفريق ، رغم أن القناة هي من خرقت بروتوكول الكاف في تغطية المباراة وأخذ التصريحات من المنطقة المختلطة والمرخص بها” .
كل هذا يؤكد شيء واحد، بحسب ما جاء في التقرير:”… وهو النية المبيتة لمدير القناة والمتورط في استغلال منصبه لتوقيع شراكات مع شركة انتاج خاصة لتلميع صورة نادي دون البقية في قناة تمول من اموال دافعي الضرائب ، يريد إخفاء وتصدير أزمته على ظهر الوداد الرياضي” .
و ختم التقرير، بالتأكيد على أن جماهير الوداد، لن تصمت اتجاه ما أسمته ب:”.. استغلال المناصب والخرق السافر لأخلاقيات المهنة” .
