أطلقت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم، فئة تذاكر أقل سعرا، وذلك بعد تعرضها لانتقادات مستمرة بشأن أسعار التذاكر في نسخة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأفاد الاتحاد الدولي للعبة، في بيان أنه أطلق تذاكر من فئة “دخول الجماهير” بسعر 60 دولارا أمريكي لكل تذكرة، ومتاحة لجميع المباريات الـ104، بما في ذلك المباراة النهائية.

وأوضحت الفيفا أن هذه المبادرة ” أطلقت لدعم الجماهير المسافرة وتشجيعها على متابعة منتخباتها الوطنية طوال البطولة”.

وأضاف البيان، أن تذاكر الـ60 دولارا ستكون مخصصة لمشجعي الفرق المؤهلة، وتشكل 10 في المائة من حصة كل اتحاد وطني من التذاكر.

بدورها، ذكرت رابطة مشجعي كرة القدم في أوروبا التي سبق أن أعربت عن استيائها من “الأسعار الباهظة” التي يعتزم فيفا فرضها على تذاكر مونديال 2026، إن ما قدمته الهيئة الكروية الأعلى في العالم لا يزال قليلا.

وأوضحت الرابطة في بيانها “بينما نرحب بما يبدو اعتراف فيفا بالأضرار التي كانت ستسببها خططه الأصلية، إلا أن التعديلات لم تذهب بعيدا بما يكفي”.

وعند الإعلان عن تذاكر الـ60 دولارا الثلاثاء، شددت الفيفا على أن على الاتحادات الوطنية “ضمان تخصيص هذه التذاكر لمشجعيها المخلصين المرتبطين ارتباطا وثيقا بمنتخباتهم الوطنية”.

ونوهت الفيفا بأن الإعلان جاء “في ظل الطلب العالمي الاستثنائي على التذاكر”، حيث تم تقديم 20 مليون طلب حتى الآن.

تشهد المجموعة الخامسة من بطولة كأس إفريقيا للأمم ،المقررة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين بالمغرب، قمة منتظرة، ستجمع بين بوركينا فاسو والجزائر، فيما يبرز كل من السودان وغينيا الاستوائية كمنافسين لا يستهان بهما لبلوغ الدور الثاني.

ويدخل منتخب بوركينافاسو، الذي يستعد لخوض النسخة الـ 14 في تاريخه ضمن هذه البطولة القارية، بطموحات عالية، لاسيما بعدما بلغ النهائي سنة 2013 والمربع الذهبي في دورات 1998 و2017 و2021، ويسعى إلى تجاوز خروجه المبكر من ثمن النهائي أمام مالي في بطولة كوت ديفوار الأخيرة.

ويمتلك المنتخب البوركينابي لاعبين من الطراز الرفيع ،من قبيل إدموند تابسوبا، لاعب باير ليفركوزن الألماني، ودانغو واتارا الذي ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي برينتفورد، وهم قادرون على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، بما يمنح الفريق طموحا كبيرا لتحقيق مسار مميز خلال هذا الموعد القاري المرتقب.

من جهته،سيدخل المنتخب الجزائري غمار المنافسة بمواجهة السودان، واضعا نصب عينيه تحقيق انطلاقة جيدة تعيده إلى الواجهة وتمحو خيبات الدورتين السابقتين،حيث خرج من الدور الأول في نسختي 2023 و2021.

وسيفتقد “ثعالب الصحراء” لخدمات متوسط الميدان يوسف بلايلي بداعي الإصابة، وهو ما يزيد من صعوبة مهمتهم في مجموعة تضم منتخبات قوية تسعى بدورها لانتزاع التأهل.

بدوره، يدخل منتخب السودان غمار المنافسة بطموح كبير، وهو يأمل في المرور إلى الدور الثاني رغم صعوبة المجموعة.

وأظهر “صقور الجديان” قدرتهم على التألق من خلال التأهل إلى كأس أمم إفريقيا عبر مجموعة قوية ضمت غانا وأنغولا والنيجر.

ويشرف على المنتخب السوداني المدرب الغاني جيمس كوييسي أبياه، الذي سبق أن قاد منتخب بلاده إلى مونديال 2014 بالبرازيل، ويطمح لقيادة السودان لتقديم أداء يتجاوز دور “المشارك الشرفي” في النسخة الحالية.

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الراعي الرسمي لكأس إفريقيا للأمم “توتال إنيرجيز المغرب 2025”، عن اعتماد خطة استثنائية للنقل والاستقبال، تهدف إلى ضمان تنقلات سلسة وآمنة للجماهير والمساهمة في إنجاح هذا الحدث الكروي القاري، بحسب ما أفاد به بلاغ رسمي.

وأوضح المكتب أنه، تحسبا للحركية الكبيرة المرتقبة وتوافد آلاف المشجعين على المدن المستضيفة طيلة فترة المنافسة، سيعتمد برنامجا خاصا للنقل يشمل تشغيل قطارات إضافية وتكييف الخدمات مع مواعيد المباريات، بما يضمن سهولة التنقل وسلامة المسافرين.

وأضاف المصدر ذاته أنه، لتيسير تنقل الجماهير المتوجهة إلى الرباط لمساندة المنتخب المغربي، ستتوقف بعض القطارات القادمة من الجنوب، بصفة استثنائية، بمحطة الرباط الرياض الجديدة، نظرا لموقعها القريب من مركب مولاي عبد الله.

وبالتوازي مع ذلك، سيتم وضع قطارات خاصة لتأمين الربط ذهابا وإيابا بين محطتي الرباط أكدال والرباط الرياض، من أجل تعزيز انسيابية الحركة وتسريع الوصول إلى مختلف الوجهات داخل العاصمة.

ودعا المكتب الوطني للسكك الحديدية الجماهير إلى الاطلاع بانتظام على جداول الرحلات الخاصة خلال فترة البطولة، من أجل التخطيط المسبق لتنقلاتهم.

وفي إطار عرض تجاري موجه للجماهير والمسافرين، أعلن المكتب عن إطلاق بطاقة رقمية صالحة من 15 دجنبر 2025 إلى 31 يناير 2026، مقابل 50 درهما، تتيح لحامليها الاستفادة من تخفيض بنسبة 30 في المائة على جميع القطارات، بما فيها قطارات “البراق” و”الأطلس” والقطارات المكوكية السريعة، بالدرجتين الأولى والثانية، مع إمكانية السفر دون تحديد عدد الرحلات.

ولضمان انسيابية وسلامة التنقل داخل محطات المدن المستضيفة، أفاد المكتب بأنه تم اعتماد منظومة خاصة لتدبير تدفق المسافرين، تشمل تخصيص مسارات محددة وتعزيز التشوير داخل المحطات، إضافة إلى تعبئة فرق المكتب، مدعومة بمتطوعين ومتدربين، لتوجيه ومواكبة الجماهير وتقديم المعلومات اللازمة، خصوصا عند الولوج إلى الأرصفة والقطارات.

كما ستظل فرق تقنية متخصصة في حالة تأهب على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، لضمان انتظام حركة القطارات وسيرها في ظروف عادية.

ودعا المكتب الوطني للسكك الحديدية في ختام بلاغه كافة المشجعين إلى الالتزام بتعليمات فرق التنظيم والتأطير قبل وبعد المباريات، بما يضمن تنقلا آمنا وسلسا لجميع المسافرين.