حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التقويم الرسمي للعودة المدرسية للموسم الدراسي 2025-2026، ذلك تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة”.

تتضمن هذه العودة استئنافاً تدريجياً للتلاميذ من 2 إلى 4 شتنبر قبل الانطلاق الفعلي للدروس يوم 8 شتنبر، مع اعتماد إجراءات جديدة لتعزيز الإنصاف وتحسين ظروف التعلم.

وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة في هذا الشأن، أن الأطر وموظفي الإدارة والتعليم والتربية، هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، هيئة متصرفي التربية الوطنية، وأطر وموظفو هيئة التربية والتعليم وهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين سيستأنفون عملهم ابتداء من اليوم الاثنين 1 شتنبر.

وبخصوص استئناف الدروس، أشار البلاغ إلى أنه سيتم على مراحل وفق التقويم الوزاري:

الثلاثاء 2 شتنبر 2025: يشمل التعليم الأولي (مستوياته الاثنين)، السنة الأولى والثانية من الابتدائي، السنة الأولى من السلك التعليم الثانوي الإعدادي، والجذع المشترك من سلك التعليم الثانوي التأهيلي.

الأربعاء 3 شتنبر 2025: يشمل السنة الثالثة والرابعة من الابتدائي، السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الأولى من البكالوريا من سلك التعليم الثانوي التأهيلي.

الخميس 4 شتنبر 2025: يشمل السنة الخامسة والسادسة من الابتدائي، السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الثانية من البكالوريا سلك التعليم الثانوي التأهيلي.

الاثنين 8 شتنبر 2025: تنطلق الدراسة بشكل فعلي وإلزامي للدروس لجميع المستويات، من التعليم الأولي إلى الثانوي.

الاثنين 6 أكتوبر 2025: استئناف الدروس في برنامج “الفرصة الثانية” وبرامج التمدرس الاستدراكي .

وتندرج جميع هذه الإجراءات ضمن خارطة طريق الوزارة 2022-2026، التي تهدف إلى تعزيز مدرسة عمومية أكثر عدلاً وجودة.

توفي فجر اليوم، الحقوقي والمناضل حسن كمون، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف وعضو المجلس الوطني لحزب فيدرالية اليسار.

الراحل كمون، المزداد بمدينة القنيطرة، كان مهندسًا فلاحيًا بوزارة الفلاحة بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، كما حصل على شهادة الدراسات العليا في التواصل والتنمية من جامعة تولوز بفرنسا. وقد اشتغل خبيرًا لدى العديد من المنظمات الدولية في المجال التنموي.

كما ارتبط اسم الفقيد بحضوره الوازن في الحقل الحقوقي والنشاط السياسي، حيث كان رئيسا سابقا لفرع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بمكناس، وعضوا مؤسسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس، فضلا عن كونه عضوا مؤسسا للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، كما شغل عضوية مكتب الائتلاف المغاربي لمنظمات حقوق الإنسان، وتولى مهمة أمين المال للتحالف الدولي ضد الاختفاء القسري، كما كان الراحل قيدوما لفرع مكناس للجمعية المغربية لتربية الشبيبة، مساهما في تأطير أجيال عديدة من الشباب في مجالات التربية المدنية والحقوقية، ما رسخ مكانته كفاعل جمعوي بامتياز.

الفقيد حسان كمون عانى أيضا، من الاعتقال السياسي خلال سنوات الجمر و الرصاص،حيث تعرض الاعتقال أواسط الثمانينات.

برحيله، يفقد المنتدى أحد أعمدته، وتفقد الحركة الحقوقية الوطنية مناضلًا نذر حياته من أجل الحقيقة، والكرامة، والعدالة الانتقالية.

القي ثمانية أشخاص خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة، مصرعهم في حادثة سير مروعة، فيما أصيب أخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وقعت بالطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تارودانت وأكادير.

وذكرت مصادر محلية، أن الحادثة، نجمت عن اصطدام عنيف بين شاحنة وسيارة أجرة، مما خلف حسب الأنباء الأولية، 8 قتلى و عدة مصابين.

وأظهرت الصور الأولية المُلتقطة من مكان الحادث، سيارة الأجرة وقد تحولت لركام كامل بعد الاصطدام.

وهرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لمكان الحادث فور توصلهم بالخبر، حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة للمراكز الاستشفائية القريبة فيما نقلت الجثث إلى مستودع الأموات.

و على الفور، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة المأساوية.