لقي 41 شخصا مصرعهم، وأصيب 3055 آخرون بجروح، إصابات 126 منهم بليغة، في 2315 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 01 إلى 07 دجنبر الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 48 ألفا و977 مخالفة، وإنجاز 7 آلاف و761 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 41 ألفا و216 غرامة صلحية. وأشار البلاغ إلى أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 9 ملايين و85 ألفا و675 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4 آلاف و986 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7 آلاف و761 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 489 مركبة.

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة،أمس الاثنين 8 دجنبر الجاري، حكمًا بالسجن المؤبد في حق المتهم في قضية إضرام النار التي أدت إلى وفاة الفنان الأمازيغي المعروف بـ“تسوليت”، منتصف شهر أكتوبر الماضي وذلك بعد جلسات مطولة شهدت عرض أدلة تقنية وشهادات عدة أطراف.

وحسب منطوق الحكم، الذي اطلعت على نسخة منه “االجديد24” فقد تمت متابعة المعني بالأمر بتهم ثقيلة، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى ارتكاب أعمال وحشية أثناء تنفيذ الجريمة، وإضرام النار عمداً مما نتج عنه جروح خطيرة وعاهة مستديمة قبل أن تتطور الحالة إلى وفاة الضحية.

كما شملت المتابعات القضائية تهمة إزالة أشياء من مسرح الجريمة بقصد عرقلة سير العدالة، وهي المعطيات التي عززت قناعة هيئة الحكم بوجود نية إجرامية واضحة واحترافية في محاولة طمس معالم الجريمة.

و كان الضحية، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد تعرض للاعتداء عبر إضرام النار في جسده بشارع الزلاقة وسط مدينة الحسيمة، زوال يوم الثلاثاء 7 أكتوبر . إ

وخلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام المحلي ، بالنظر إلى مكانة الفنان الراحل “تسوليت” داخل الساحة الفنية الريفية.

فتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت (6 دجنبر)، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إحباط محاولة تهريب 64 ألفا و922 قرصا مخدرا من نوع ريفوتريل بمركز باب مليلية.

وكانت إجراءات المراقبة الحدودية المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك قد مكنت من ضبط سيارة مرقمة بالخارج يقودها مواطن مغربي، حيث مكنت عملية التفتيش من العثور بحوزته على هذه الشحنات الكبيرة من الأقراص المخدرة الموجهة للتهريب إلى داخل التراب المغربي.

وتم إخضاع المشتبه فيه، البالغ من العمر 42 سنة، لإجراءات البحث القضائي بغرض الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه القضية، وكذا رصد ارتباطاتها بشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن توقيف كل المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.