أعلنت وزارة الصحة أنها قررت، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن عملية توسيع الاستفادة تندرج في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، داعية كافة المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma للحصول على موعد ومكان التلقيح الخاص بهم.
كما تشدد وزارة الصحة، يضيف البلاغ، على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس؛ للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة بالبلاد.
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص وحجز 241.800 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة، والتي تشكل خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات.
وقد جرى حجز هذه الشحنة من المفرقعات والشهب النارية بداخل منزل بحي “بوشنتوف” بالدار البيضاء، بعدما تم ضبط المشتبه فيهم متلبسين بحيازة وترويج هذه المواد المهربة القابلة للاشتعال.
وقد أوضحت المعاينات الأولية المنجزة أن من بين المفرقعات والشهب المحجوزة وحدات وعينات تشكل خطرا جديا على سلامة الأشخاص والممتلكات، تم استخدامها مؤخرا في ارتكاب اعتداءات جسدية أفضت في بعض الحالات إلى وفاة الضحايا.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة مسارات تهريب هذه المواد الخطيرة وتخزينها، وكذا توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه العملية في سياق جهود مكثفة تجريها مصالح الأمن الوطني لمكافحة تهريب وترويج المفرقعات والشهب النارية، التي من شأن استخدامها لأغراض إجرامية أو مرتبطة بالشغب الرياضي أن يشكل خطرا مباشرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
في سياق المجهودات الرامية إلى مساعدة ساكنة الحوز المتضررة من تداعيات الزلزال الذي سجل يوم الجمعة 8 شتنبر، انخرطت ليدك في التعبئة العامة إلى جانب مختلف الفاعلين من أجل تقديم الدعم الضروري لهذه الساكنة.
و بتنسيق مع السلطات و الفاعلين المحليين، توجه بداية الأسبوع الماضي فريق من كهربائيي ليدك إلى بعض الأحياء المتضررة من الزلزال بمراكش لمساعدة الفرق المحلية لتأمين شبكة الكهرباء و إعادة التيار في الأحياء التي تعرضت لانقطاع في التزويد.
كما أرسلت ليدك يوم الأحد 17 شتنبر الجاري 8 فرق للتدخلات تتكون من 18 فردا لتقديم المساعدة في 3 مناطق متضررة بالزلزال : الحوز، شيشاوة و تارودانت. و تتمثل مهمة هذه الفرق المختصة في مجالات الماء الشروب و كهرباء الجهد المنخفض في تقديم مساعدتها للساكنة المتضررة جراء الزلزال من خلال إعادة الربط بشبكتي الماء الشروب و الكهرباء بهذه المناطق المعنية.
هذا، و تجدر الإشارة إلى أن الفرق لا زالت تعمل في القرى و المداشر النائية، إما لتأمين شبكتي الكهرباء و الماء الشروب، أو لإعادة الخدمة بعد انقطاعها و مساعدة الساكنة على مواصلة الاستفادة من استمرارية التزود بالماء و الكهرباء.
و إلى حدود يوم الأربعاء 20 شتنبر، أنجزت فرق ليدك 199 عملية تدخل ميداني في 21 دوارا و بمدينة مراكش، منها 166 عملية أنجزت في شبكة الكهرباء (5 فرق) و 33 عملية في شبكة الماء الشروب (4 فرق). و توزعت هذه التدخلات بين تشخيص المنشآت المتواجدة، إنجاز الربط، تثبيت الكاشفات الضوئية، تركيب لوحات الحماية، إعادة التيار، إنجاز الربط بشبكة الماء الشروب، ربط السقايات أو إصلاح التسربات.
جدير بالذكر أن ليدك ساهمت أيضا بدعم مالي لفائدة متضرري زلزال الحوز، و ذلك في إطار شراكتها مع عدد من الجمعيات المختصة و المؤسسات التضامنية.
هكذا، و على غرار فعاليات عديدة من المجتمع المدني التي تعبأت لتقديم المساعدات للأسر المتضررة جراء الهزة الأرضية، قامت جمعية أكواسيستانس المغرب المكونة من متعاونين متطوعين من ليدك، بجمع و تسليم تبرعات لفائدة ضحايا هذه الفاجعة.
و قد شملت هذه المساعدات في مرحلة أولى مجموعة من الخيام، الملابس، الأغطية، الأفرشة، مواد غذائية و أدوية، بالإضافة إلى صهاريج الماء.
جدير بالذكر أن جمعية أكواسيستانس، قامت بهذه العملية الإنسانية بدعم من مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، و التي تندرج تماما في صلب حملة التضامن الوطني.
للإشارة، تندرج مبادرة ليدك في إطار مجال تدخلها المهني و التزامها المجتمعي و انخراطا منها في مجهودات التضامن الوطني للمساهمة في مكافحة تداعيات الزلزال. كما تندرج في سياق دعم مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية لمبادرات جمعيات من المجتمع المدني مشهود لها بخبرتها الطويلة في تقديم المساعدات الاستعجالية، و خاصة في المناطق القروية النائية و الجبلية.
انطلقت، اليوم الثلاثاء بورزازات، عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة من زلزال 8 شتنبر بالإقليم، بحضور ممثلي مختلف المصالح المعنية.
وحسب عمالة الإقليم، فإن هذه العملية الاستعجالية، التي تشرف عليها 16 لجنة محلية مختلطة، تتوخى جرد وإحصاء المباني المتضررة من الزلزال وكذا قاطنيها، وتستهدف أزيد من 400 دوار وقرية ب15 جماعة بالإقليم الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية.
وجاءت عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة من الزلزال تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال اجتماع العمل الذي ترأسه جلالته يوم 14 شتنبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، والذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
كما عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء تنفيذ هذه العملية بدوار تاورة بجماعة أمرزغان (60 كلم عن ورزازات)، حيث قامت لجنة مختلطة تضم ممثلي مصالح عمالة الإقليم والوكالة الحضرية ووزارة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة ووزارة التجهيز والماء والمختبر العمومي للدراسات والتجارب، إلى جانب مهندس معماري ومساح طبوغرافي، وكذا ممثلي السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية، بإحصاء المباني المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.