أطلقت شركة “موندليز المغرب” مبادرة مبتكرة: « Kids Day ». وهي فكرة تدعو أطفال الموظفين إلى مشاركة نصف يوم عمل مع والديهم. و دلك بهدف التعريف بظروف عمل الوالدين، وتقريب الأطفال من البيئة المهنية للوالدين، وبالتالي المشاركة في تنمية كليهما.

تم التخطيط لمبادرة « Kids Day »لمدة نصف يوم الأربعاء 11 من الشهر الجاري، حيث شارك فيها أكثر من 110 طفل من أبناء الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، حيث قضوا وقتاً في الاكتشاف والتعلم والاستمتاع داخل الشركة.

وقد تم تنظيم هذه المبادرة، تحت شعار “يوم في شركتنا رفقة أطفالنا”، حيث تم نشر هذه المبادرة من خلال منظمة تشجع على تنمية الأطفال في بيئة عادة ما تكون مخصصة للكبار. وبشكل ملموس، شارك الأطفال في ورش عمل للسلامة وتم تزويدهم بأدوات السلامة وقاموا بجولة في خطوط الإنتاج المختلفة و المكاتب وغرف الاجتماعات والمطعم.

كما قُدمت للأطفال المشاركين في هذه المبادرة، ورشة عمل «Diversity, equity and inclusion » حول التنوع والمساواة والشمول للأطفال لتوعيتهم بأهمية التنوع في البيئة المدرسية.

أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير شخصين يبلغان من العمر 19 و22 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في سياقة دراجات نارية بطريقة استعراضية وخطيرة بالشارع العام وتعريض أمن المواطنين ومستعملي الطريق للخطر.

وكانت مصالح ولاية أمن أكادير قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع تسجيلات فيديو منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها شخصان يقومان بمناورات استعراضية وخطيرة في الشارع العام بواسطة دراجات نارية.

وبناء على ذلك، كثفت المصالح الأمنية أبحاثها وتحرياتها في هذه القضية، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهما قبل أن يتم توقيفهما بكل من أكادير وبالمنطقة القروية “الدراركة”.

وجرى إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما تم إيداع إحدى الدراجات النارية المستعملة في هذا النوع من السياقة الخطيرة بالمحجز البلدي رهن إشارة البحث المتواصل في هذه القضية.

وتواصل مصالح الأمن بأكادير تصديها لهذا النوع من السياقة، التي تكون بعض شوارع المدينة مسرحا لها، حيث سبق خلال الأسبوع الماضي توقيف أربعة شبان للشبهة نفسها، كما تشن هذه المصالح حملات على الدراجات النارية المخالفة بمختلف أحياء أكادير.

تمكنت مصالح الدرك الملكي بكلميم، بتنسيق مع مصالح السلطة المحلية والقوات المساعدة، من توقيف 55 شخصا، من بينهم 3 نساء وطفل، وذلك للاشتباه في استعدادهم لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المنافذ البحرية للإقليم.

وجرى توقيف المشتبه فيهم، وهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وذلك في منطقة “تفنيديت” بجماعة رأس أومليل، دائرة لقصابي.

وأسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز ثلاث سيارات، إحداها مرقمة بفرنسا، ومجموعة من معدات الملاحة.

ويجري المركز القضائي للدرك الملكي بكلميم أبحاثا مع المرشحين للهجرة غير القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة.

وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بمختلف المراكز الترابية التابعة لسرية كلميم، بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة، لمكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.