أسفرت أشغال المؤتمر الحادي عشر للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن إعادة انتخاب ميلود معصيد، كاتبا وطنيا للنقابة، لولاية جديدة، وذلك عقب فعاليات المؤتمر، المنعقد يومي 06 و 07 يوليوز الجاري بالدارالبيضاء. و الذي اختار له المنظمون كشعار :”مواقف ثابتة ونضال مستمر من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية والدفاع عن كرامة ومطالب نساء ورجال التعليم، والحرص على التنزيل السليم للنظام الأساسي الجديد”

كما انتخب المؤتمرون، مكتبا وطنيا جديدا يضم بالإضافة إلى الكاتب الوطني 21 عضوا ، منهم 7 نساء، و3 من فئة الشباب، و11 عضوا يمثلون مختلف جهات المملكة.

و تميز المؤتمر بمشاركة حوالي 1000 من مناضلات ومناضلي الجامعة، الذين يمثلون مجموع جهات المملكة، كما حضر أشغال جلسته الافتتاحية، وفد مهم يمثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

و يأتي انعقاد، المؤتمر الحادي عشر للجامعة الوطنية للتعليم، بتزامن مع التحولات الجذرية التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب في ظل سن نظام أساسي جديد .

هذا و تجدر الاشارة إلى أن الجامعة الوطنية للتعليم ، كانت قد حصلت على 121 مقعدا. لتتبوأ المرتبة الأولى، خلال انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء ، التي جرت يوم 16 يونيو 2021 ، في حين جاءت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في المرتبة الثانية بـ120 مقعدا. و في المرتبة الثالثة، نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بـ97 مقعدا، وفي المرتبة الرابعة، الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي Fne،بعد حصولها على 58 مقعدا.

تتواصل عملية البحث عن لاعبين ينتميان لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، فقد أثرهما بشاطئ المضيق أثناء خرجة ترفيهية بواسطة يخت سياحي.

ووفق مصادر من عين المكان، فإن أربعة لاعبين اثنان يمارسان رفقة الفريق الأول للنادي واثنان آخران رفقة فريق الآمل، فقدا اثناء سباحتهما بالقرب من اليخت بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح القوية المفاجئة.

وتمكن لاعب من الفريق الأول وآخر من فريق الأمل من الخروح سباحة الى الشاطئ رغم بعد المسافة، الا ان اثنين آخرين ما زالا في عداد المفقودين، و تواصلت عملية البحث عنهما خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بعدما كانت قد توقفت بسبب الظلام و سوء الأحوال الجوية.

لقي شاب، مصرعه أمس الجمعة، في حادثة سير خطيرة بمدخل مركز ملقى الويدان اقليم تاوريرت.

وحسب مصدر محلي، فإن سبب الحادث، راجع لوجود الحصى وسط الطريق نتيجة الأشغال التي تعرفها الطريق الوطنية رقم 19، ما تسبب في جعل السائق غير قادر على التحكم في السيارة وهو من أدى إلى وفاته.

وفور علمها بالحادث، حلت السلطات المختصة بعين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات، مع فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.