عبرت منظمة “ماتقيش ولدي ” التي ترأسها الحقوقية ” نجاة انور ” في بلاغ لها توصلت به جريدة ” الجديد24” عن ارتياحها بعد صدور قرار يؤيد في المرحلة الاستئنافية الحكم على بيدوفيل الجديدة بعشرين سنة سجنا بتهمة الاستغلال الجنسي و الاتجار بالبشر، القضية التي ترافعت عليها المنظمة كطرف مدني و تكاتفت على إثرها مجهودات المجتمع المدني و الحقوقي من أجل تحقيق العدالة. و هي سابقة قضائية ستردع كل من خولت له نفسه المساس ببراءة الاطفال و استغلالهم جنسيا.

و تقدمت المنظمة في بلاغها عن جزيل جزيل الشكر لكل من الأستاذ هشام حرثون محامي بهيئة الدار البيضاء، على تفانيه من أجل أن ينال الجاني العقاب العادل و يتم إنصاف الضحايا؛ و أيضا للسيدات و السادة الصحفيات و الصحفيين و جميع المنابر الاعلامية و الصحفية الذين قاموا بتغطية أطوار القضية، و تضامنوا مع الضحايا، و على مساندتهم الدائمة للمنظمة و لنضالاتها من أجل حماية الطفولة و محاربة البيدوفيليا؛ و كل المتدخلين في هذه القضية.

إستيقظت ساكنة تيط مليل التابعة لإقليم مديونة ضواحي الدار البيضاء على واقعة انتحار شاب داخل حديقة تتواجد بمركز الجماعة الحضرية.

وجرى في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة العثور على جثة شاب معلقة وسط الحديقة المذكورة، ما أثار استنفارا أمنيا كبيرا، وحضورا لمختلف السلطات المحلية، وتجمهرا للمواطنين من القاطنين بالقرب من المكان.

وحسب مصدر محلي , فإن الشاب الذي تم العثور على جثته معلقة كان يعاني من اضطرابات نفسية.

وأشارت المعطيات نفسها إلى أن الشاب، وهو في العشرينات من عمره، المزداد بجماعة ابن أحمد ضواحي سطات، والقاطن بجماعة سيدي حجاج واد الحصار، اختفى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه جثة معلقة وسط الحديقة المذكورة.

وبعد حلول المصالح الأمنية بمكان الحادث، تم فتح تحقيق من أجل تحديد ملابسات الوفاة؛ فيما جرى نقل الجثة صوب مستودع الأموات.

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أمس الأربعاء، من توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بضواحي مدينة تمارة، وهم في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 7 كيلوغرامات من مخدر الشيرا و5440 قرصا مهلوسا، فيما مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزل أحد الموقوفين من حجز 1200 قرص طبي مخدر إضافية ومجموعة من صفائح مخدر الشيرا.

كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.