أدانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم أمس الإثنين، صاحب محل المأكولات السريعة واثنين من مساعديه، المتابعين في قضية ما يعرف إعلاميا “فاجعة سناك المحاميد”، والحكم على كل واحد منهم بأربع سنوات سجنا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم.

وأصدرت المحكمة حكمها في القضية، وذلك بعد وفاة عدد من الأشخاص على خلفية تعرضهم لتسمم غذائي، داخل أحد محل للمأكولات السريعة بمدينة مراكش.

وكان صاحب المحل قد تمت متابعته بتهم “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، وتقديم منتوج يشكل خطرا على صحة الإنسان، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.

لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، ليلة أمس الاثنين، في حادثة سير خطيرة بالطريق السيار بين الخميسات ومكناس على مستوى دوار أيت بوهو بجماعة مجمع الطلبة.

وحسب مصدر محلي، فإن الحادث، وقع إثر اصطدام قوي بين شاحنة من الحجم الكبير، وحافلة لنقل المسافرين، ما أسفر عن 4 قتلى بعين المكان، وإصابة 10 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على اثرها، على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي بالخميسات.

وفور علمها بالحادث، حلت السلطات المختصة بعين المكان، بالإضافة لعامل إقليم الخميسات وعدد من المسؤولين، حيث تم نقل جثث الهالكين لمستودع الأموات، مع فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.

غادرنا ، اليوم السبت، أوزين أحرضان، نجل المحجوبي أحرضان مؤسس حزب الحركة الشعبية، عن عمر يناهز 75 سنة بمنزله بالعاصمة الرباط، وذلك بعد أن توارى عن أنظار الإعلام لمدة طويلة.

يذكر أن أوزين أحرضان كان قد استقال من “حزب السنبلة” بهدف إنشاء حركة تصحيحية ومنها تأسيس حزب جديد إلى جانب سعيد أولباشا، بعدما كان قد انتقد غير ما مرة الحزب الذي أسسه والده المحجوبي أحرضان، معتبرا إياه “خارجا عن مساره الأصلي منذ سنة 1986”.

جدير بالذكر كذلك أن أوزين كان كذلك من بين المهتمين بالشأن الأمازيغي، إذ كان من بين طارحي فكرة العلم الأمازيغي في إطار فعاليات مؤتمر للكونغرس الأمازيغي العالمي أوساط تسعينيات القرن الماضي.

وسبق أن شغل الراحل منصب مدير جريدة “تيدمي”، وهو مؤسس الكونغرس العالمي الأمازيغي، فضلا عن كونه واحدا من مؤسسي الحركة الأمازيغية بالمغرب، وسبق أن اعتقل سنة 1982 بعد نشره مقالا للناشط علي صدقي أزايكو وقتها ضمن الجريدة التي كان يديرها، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد حوالي 20 يوما على اعتقاله.