تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، اليوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و31 سنة وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بتبادل العنف والتهديد باستخدام السلاح الأبيض وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية.

وكانت مصالح أمن طنجة قد تفاعلت مع شريط فيديو منشور عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ثلاثة أشخاص يتبادلون العنف بواسطة السلاح الأبيض بأحد أحياء منطقة بني مكادة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم والعثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء و17 قرص مخدر وعبوات للصاق المخدر.

وقد أظهرت عملية تنقيط أحد الموقوفين بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من طرف مصالح أمن طنجة، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
‏
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

شب حريق زوال اليوم الأحد في حقل بمدشر الجديد ، جماعة الخلوة التابعة ترابيا لعمالة طنجة – أصيلة .

واستنفر الحريق عناصر الاطفاء التابعة لجهاز الوقاية المدنية التي انتقلت الى عين المكان وقامت باخماده قبل اتساع نطاقه .

الحريق أتى على مساحة كبيرة من الحقل فيما لم تسجل أية خسائر أخرى وفق ماكشفت عنه مصادر محلية .

قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية، الدخول في خطوة نضالية تصعيدية، سيتم تجسيدها من خلال تنفيذ إضرابات متفرقة عن العمل لمدة 12 يوما، إضافة إلى مقاطعة عدد من الأنشطة منها العمليات الجراحية والقوافل الطبية، وذلك بسبب، ما وصفه التنسيق ب “عدم تنزيل نتائج الحوار بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبين النقابات الصحية”.

ويعتزم التنسيق، خوض إضراب وطني لمدة 3 أيام ما عدى أقسام المستعجلات والإنعاش مرفوق بمسيرات أو وقفات احتجاجية جهوية أو إقليمية وذلك خلال أيام 25 و26 و27 يونيو، إضافة إلى إضراب وطني لمدة 3 أيام ما عدى أقسام المستعجلات والإنعاش أيام 2 و3 و4 يوليوز مرفوق بمسيرة وطنية حاشدة بالرباط يوم الأربعاء 3 يوليوز.

وضم البرنامج النضالي أيضا إضرابا وطنيا أيام 9 و10 و11 يوليوز، وإضرابا آخرا لثلاث أيام بتاريخ 16 و17 و18 يوليوز، ما عدى أقسام المستعجلات والإنعاش، مقررا أيضا خلال هذه المدة الاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والتغطيات والاجتماعات مع الإدارة.

كما حمّل التنسيق النقابي رئيس الحكومة “آثار الاحتقان على صحة المواطنين”، مشددا على أن التصعيد جاء “أمام استمرار التنكر غير المفهوم لرئيس الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية واستهتاره بمخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي وتبخيسه للاتفاقات المبرمة والموقعة مع كل النقابات الممثلة بوزارة الصحة”.