واقعة تسمم غذائي جديدة إستنفرت ، السلطات المحلية والأمنية بمدينة مراكش، مساء أمس الخميس.

حيث قال مصدر محلي , أن  تفاصيل الواقعة، تعود الى تناول 4 تلاميذ وجبة سريعة من أحد “السناكات” بمنطقة المحاميد، قبل أن يشعروا بمغص شديد على مستوى البطن.

ونقل التلاميذ الأربعة وهم من منطقة الزلزال و يتابعون دراستهم بأحد الداخليات بمنطقة المحاميد، الى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.

وشخصت إصابة التلاميذ بتسمم غذائي ، استدعت فتح تحقيق مع محل الوجبات السريعة للكشف عم المتفاصيل الكاملة للواقعة.

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، اليوم الخميس، من تفكيك عصابة إجرامية تنشط في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك في عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص وحجز كمية مهمة من المخدرات ومبلغ مالي هام.

استنادا إلى معلومات دقيقة لدى مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفيد بنشاط عصابة إجرامية تنشط في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمدينة طنجة، تم تكليف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بالبحث والتحري لتحديد هوية أفراد هذه العصابة وتوقيفهم.

وبعد عمليات ترصد ومراقبة دقيقة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف أربعة من المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بوسط مدينة طنجة. وبحوزتهم، تم حجز ما مجموعه 7600 قرص إكستازي مخدر.

كما تمكنت نفس العناصر من توقيف المشتبه فيه الخامس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من مدينة مراكش، وبحوزته مبلغ مالي يقدر بحوالي 160 ألف درهم، يشتبه في كونه كان موجها لاقتناء هذه الشحنة من أقراص الإكستازي المخدرة.

أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن ثلاثة من بينهم يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينتي طنجة ومراكش، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتقديم المشتبه بهم أمام العدالة.

كشفت التحقيقات التي اجرتها المصالح الأمنية بمراكش، الأسباب الكامنة وراء وفاة خمس مواطنين على خلفية إصابتهم بتسمم غذائي بعد تناولهم لوجبات سريعة داخل محل (سناك) بمنطقة المحاميد بالمدينة الحمراء الاسبوع الماضي.

وكشفت التحليلات المخبرية التي أجريت على عينات من الأطباق التي يقدمها المحل المذكور، أن التسمم الغذائي الذي كان ضحيته 28 شخصا ، سببه فيروس ناتج عن مادة البيض المستعمل في الأطباق التي يقدمها المحل.

وتابعت التحقيقات خيوط القضية، حيث جرى التأكد من أن صاحب المحل الذي يتابع حاليا في حالة اعتقال، كان يقتني البيض من عربة مجرورة بمنطقة المحاميد، قبل أن تبين أن محل الجملة الذي يروج هذا البيض كان يشتريه من ضيعة ضواحي مراكش .

وكشفت الأبحاث كذلك، أن صاحب المحل الذي شهد الواقعة لا يتوفر على أي ترخيص لمزاولة نشاطه، وكان يعمل فقط في الفترة المسائية، متفاديا إجراءات المراقبة التي عادت ما تكون في فترات النهار.