انتقدت كونفديرالية نقابات صيادلة المغرب، ما جاء في بلاغ وزارة الصحة و الذي ينفي:”.. أي انقطاع للأدوية؛ في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من أزمة حقيقية لانقطاع أدوية موسمية للزكام وبعضها يدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد”.
و وفق ما جاء في بلاغ للكونفديرالية، توصلت “الجديد 24” بنسخة منه، فإن “الكونفدرالية نبهت إلي هذا الأمر عبر وسائل الإعلام لتدخل وزارة الصحة على عجل، ليتفاجأ قطاع الصيدليات ببلاغ رسمي لوزارة الصحة ينفي أي انقطاع للأدوية؛ في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من أزمة حقيقية لانقطاع أدوية موسمية للزكام وبعضها يدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد”.
احتجاجا على الموقف الرسمي للوزارة، دعت كونفديرالية نقابات صيادلة المغرب، عموم صيادلة الصيدليات عبر ربوع المملكة إلى “حمل الشارة السوداء ـ يوم الاثنين المقبل 17 يناير أثناء مزاولة مهامهم الصيدلانية، وذلك تعبيرا للرأي العام الوطني على الامتعاض والاحتقان الذي يعرفه قطاع الصيدليات، والذي يعكس التجاهل التام لوزارة الصحة لمعالجة القضايا الجوهرية والحيوية التي تهم صحة المواطنين”.
وبررت الكونفديرالية، موقفها هذا،بما وصفته ب “الأوضاع المتأزمة للقطاع والتي تكتفي فيها وزارة الصحة بإصدار بلاغات تشكيكية، لإرباك قناعات الرأي العام الوطني حول الوقائع الحقيقية للمنظومة الدوائية بالمغرب”.
و دعت بنفس المناسبة الوزارة الوصية على القطاع، بضرورة التدخل السريع لحل الإشكاليات التي يتم التعريف بها، وكذا تحمل مسؤولياتها في مأسسة سياسة دوائية فعالة، تدرأ الارتباكات الحاصلة على الكثير من الأصعدة وبفعل العديد من القرارات الارتجالية أحادية الجانب”.
و كانت الفدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار، قد أعلنت أمس الخميس أنه “لم يتم تسجيل أي انقطاع في الإنتاج أو اضطراب في مخزون الأدوية التي تشكل جزءا من البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، ولا سيما الكلوروكين والاريثروميسين، والزنك وفيتامين “سي”، وفيتامين “د”، والباراسيتامول والهيبارين”.