تمكنت مصالح الأمن بسلا، اعتمادا على معلومات دقيقة، وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك “مختبر” إلكتروني للغش زوال اليوم الأربعاء 31 ماي الجاري.

وأوقفت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر 22 و31 و33 سنة، يشتبه في تورطهم في ترويج أجهزة إلكترونية مهربة بغرض استعمالها في الغش في الامتحانات المدرسية.

و بحسب ما جاء في بلاغ، للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تمكنت مصالح الأمن، من حجز كمية مهمة من المعدات الإلكتروني الموجهة للاستعمال في الغش.

وجرى توقيف المشتبه فيهم متلبسين بترويج أجهزة مهربة يشتبه في استخدامها في الغش في الامتحانات المدرسية، حيث تم العثور بحوزتهم على 220 بطاقة إلكترونية من نوع “VIP”، و393 سماعة لاسلكية دقيقة، و180 هاتفا محمولا، علاوة على 208 من السماعات السلكية، و180 خيط كهربائي للشحن ومجموعة من قطع الغيار الخاصة بالمعدات الإلكترونية.

كما أسفرت هطه العملية، وفق المصدر ذاته، من حجز ثلاثة أقلام مجهزة بشرائح هاتفية و20 بطارية، و17 قطعة ملابس مجهزة بمعدات للاتصال اللاسلكي، إضافة إلى سيارة خفيفة ودراجة نارية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الإثنين، عن تسجيل أرقام كبيرة بخصوص ارتفاع حالات الطلاق في المغرب.

وقالت الوزيرة حيار في معرض جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب، إن “حالات الطلاق ارتفعت في المغرب خلال السنوات الماضية، حيث أن 80 بالمائة منها طلاف اتفاقي”.

وأكدت حيار أن “الحكومة أطلقت برنامج جسر الأسرة، الذي يهدف إلى مواكبة الأسر لتفادي مشاكل الطلاق، ولتكون هناك وساطة أسرية، وتحسيس للأسر قبل الزواج بالمسؤولية المشتركة بين الأب والأم”.

وأوضحت الوزيرة في جوابها على السؤال الشفوي، أن “الحكومة اشتغلت على مقاربة جديدة، وهي مقاربة الأسرة كلبنة أساسية في التنمية والتماسك الاجتماعي”، مشددة على أن “الحكومة اعتمدت على مقاربة شاملة تعتمد على الأسرة كرافعة للتنمية، وليس فقط كفضاء لتملك الحقوق”.

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الأحد، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بقيام شخص، كان في حالة غير طبيعية ويحمل جروحا، باستخدام العنف في حق موظف شرطة بواسطة السلاح الأبيض.

وأفاد مصدر أمني بأن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، الذي كان في حالة غير طبيعية ويحمل جروحا دامية، بتعريض مقدم شرطة رئيس لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض أثناء قيامه بحراسة إحدى بوابات المقر القديم لولاية أمن وجدة، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها.

وأشار إلى أنه تم نقل الشرطي الضحية والمشتبه فيه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تعكف الأبحاث حاليا على تحديد هوية المشتبه فيه الكاملة، وتقييم وضعه النفسي، وذلك في أفق إخضاعه للبحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.