تعاني عدة «وكالات أسفار»، الصغيرة منها والمتوسطة، على المستوى الوطني، من أزمة خارجة عن الإرادة ومفتوحة على جميع الاحتمالات الكارثية، وذلك بعد وقوع هذه الوكالات في معضلة تتعلق بتعثر توفير «تذاكر رحلات عمرة رمضان».
الوضع أصبح أكثر تأزما أمام عجز هذه الوكالات عن إيجاد حل لمشكل ينذر بانقلاب مقراتها إلى نقط لاحتجاجات الزبناء ممن سددوا مصاريف العمرة ليجدوا أنفسهم معلقين لأسباب تضاربت حولها المبررات إذا لم تكن غامضة، حسب بعض المشرفين على وكالات الأسفار المعنية بالأمر.
وأبرزت مصادر يومية “الإتحاد الاشتراكي” التي نشرت الخبر، أن المعضلة تعمقت أكثر حيث أن عددا من وكالات الأسفار، فوجئت، بعد تسجيل زبنائها الكثير، بأن شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية غير آبهة بالشكل المطلوب، بينما غيرها من الشركات فضلت الاكتفاء بحصص قليلة من المقاعد، فيما لم تخصص أخرى أي مقعد، أما بقية الشركات، مثل الخطوط السعودية، فكل مقاعدها محجوزة خلال فترة عمرة رمضان.
التفاصيل في يومية “الاتحاد الاشتراكي”.