مجتمع

مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية يتضامن مع الطبقة العاملة

نشرت

في

بمناسبة الاحتفالات المرتبطة باليوم العالمي للعمال، أصدر ” مركز حقوق االانسان بأمريكا الشمالية” بيانا وجه من خلاله التحية لعموم الطبقة العاملة بالعالم.

و استحضر بيان المركز، الذي توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، جائحة كورونا و تداعياتها على كل شعوب العالم و خاصة الطبقة العاملة من جراء:”.. إغلاق كل مراكز االانتاج و الخدمات بسبب قوانين الطوارئ المعتمدة”، هذا فضلا عن:”.. تداعيات الحرب الروسية االأوكرانية التي ساهمت في إضعاف التجارة الدولية، وتبادل السلع خاصة الوقود والقمح”، و ما ترتب عن دلك من أثار مباشرة على أوضاع الطبقة العاملة التي أدت فاتورة هذه األزمة الجديدة” يضيف البيان.

كما استحضر البيان، الأثار المباشرة لهذه الأزمة العالمية و التي ضربت بشكل خاص، بلدان الجنوب ، من خلال انتشار البطالة والهشاشة و العودة إلى أعمال السخرة، مما يهدد، بحسب ما جاء في البيان ب ” أزمة رأسمالية جديدة بل وبحرب عالمية جديدة غير مسبوقة”.

و توقف بيان المركز عند أوضاع الطبقة العاملة بكل من:
أمريكا : حيث ما زال هولدينغ الشركات العملاقة يمنع و يعرقل تأسيس نقابات داخل مراكزها، فضلا عن شروط العمل القاسية التي تفتقد إلى الحماية الاجتماعية و القانونية.

كندا: التي تخوض بها الحركة العمالية نضالات واسعة، أخرها ما يجري حاليا في الوظيفة العمومية، حيث يتم خوض إضراب عام لا محدود على المستوى الفيديرالي، قصد القضاء على الفوارق الفاحشة في المداخيل بين كبار مسيري الشركات و باقي العمال المستخدمين.

المغرب : تعيش الطبقة العاملة المغربية ومعها كل الفئات الشعبية المحرومة وضعية مزرية، نتيجة الوضع الاجتماعي المأزوم و نتيجة استمرار الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية و الانحياز لمصالح الريع الاحتكاري الرأسمالي.

و ختم بيان المركز ، بتسجيل استمرار الطبقة العاملة المغربية ونقاباتها، في انتظار تفعيل مقتضيات الاتفاقية المبرمة يوم 30 أبريل من سنة 2022، و على رأسها الزيادة العامة في الأجور و مراجعة أشطر الضريبة على الدخل.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version