تم بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان المسرحي والتلفزيوني مصطفى الزعري، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 86 عاما.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى. وجرت هذه المراسم بحضور، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
وينتمي الراحل مصطفى الزعري إلى جيل الرواد، إذ تتلمذ على رائدي المسرح المغربي الراحل الطيب الصديقي، وعبد العظيم الشناوي، أوائل ستينات القرن الماضي، قبل أن يكسب حب الجمهور، ويصبح بعد ذلك أحد أبرز نجوم الشاشة الصغيرة، والسينما.
واشتغل الراحل إلى جانب أسماء كبرى في المسرح المغربي. ولعب أولى أدواره السينمائية سنة 1973 في فيلم “الصمت، اتجاه ممنوع” لعبد الله المصباحي.
وحظي الراحل مصطفى الزعري بالتكريم في العديد من المهرجانات الوطنية، تقديرا لمساره الفني المتميز.