مجتمع

“باشا فوق العادة” يستخدم “شرع يديه” في سيدي رحال

نشرت

في

يبدو أن بعض رجال السلطة لا زال يشدهم الحنين، إلى عهد الغير مأسوف على رحيله وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري، عندما كان معظم رجال السلطة يضربون بعرض الحائط كل القوانين و التشريعات و لا يتقيدون إلا بما تمليه عليهم مصالحهم الضيقة و نزواتهم الشخصية.

الأمر ينطبق على “سوبير باشا” بمنطقة سيدي رحال بضواحي مدينة الدارالبيضاء، ضاقت ساكنة المنطقة من خرجاته و تصرفاته الغير مؤطرة قانونيا، و أخرها إقدامه بدون وجه حق، مساء أمس الأربعاء، و هو يوم عطلة، على اقتحام ، إقامة سكنية شاطئية خاصة، بدون سابق إشعار، يرافقه حشد من أعوانه و الة “طراكس”، ليتولى بنفسه و بتوجيهاته، تخريب معدات رياضية و ملاعب مخصصة للأطفال، داخل الاقامة الخاصة، بشكل عشوائي و بدون مراعات حتى للضوابط الأحترازية المعمول بها في مثل هذه الحالات.

المتضررون من هذا الإجراء من ساكنة المجمع السكني الخاص، استغربوا لسلوك رجل السلطة المذكور، خاصة و أنه كان على علم بهذه الفضاءات الرياضية الموجهة لأطفال ساكنة الاقامة السكنية و أشاد في أكثر من مناسبة بالمشروع الذي لا يتجاوز وضع سياج من الأسلاك، تحيط بملاعب القرب المحدثة لممارسة كرة السلة و الطائرة و “الميني فوت” .

كما أن “السوبير باشا” لم يتقيد، وفق ما جاء على لسان الساكنة و معظمهم من مغاربة المهجر، بأبسط المقتضيات المنصوص عليها في مجال مراقبة و زجر المخالفات في مجال التعمير و البناء، و خاصة القانون رقم 12.66 الصادر في 25 غشت 2016.

هذا فضلا عن كون عملية اقتحام الاقامة الخاصة، تمت من دون سابق إنذار أو إشعار، علما بأن تدبير شؤون الإقامة يتولاها “سنديك” معلوم عنوانه و مكان إقامته.

و هو الأمر الذي دفع بالساكنة إلى رفع شكاية إلى عامل مدينة برشيد و إلى وزير الداخلية، متسائلين عمن يقف وراء هذا “الباشا فوق العادة” و لمصلحة من قام بهذا التجاوز الغير قانوني؟.

1 تعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version