تنطلق اليوم الخميس 13 فبراير، بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أولى جلسات محاكمة، كل من الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة؛ محمد كريمين، والرئيس المدير العام لشركة أوزون؛ عبد العزيز البدراوي، ومصطفى الطنجي؛ المهندس السابق بجماعة بوزنيقة، بعد الإنتهاء من التحقيق في جميع مراحله مع المتهمين في الملف الذي يتابعه باهتمام كبير الرأي العام الوطني.
و يتابع في الملف، المتهم محمد كريمين من أجل جنحة استغلال نفوذ الغرض منه القيام بعمل يشكل جناية التبديد، والتصريح بمتابعته من أجل ذلك طبقا للفصلين 250 و252 من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المشتبه فيه عزيز البدراوي، رجل المال والاعمال و الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي،، من أجل المشاركة في استغلال نفوذ الغرض منه القيام بعمل يشكل جناية التبديد، وذلك طبقا للفصول 129 و250 و252 من القانون الجنائي. وهي نفس التهم الموجهة للمهندس المتقاعد مصطفى الطنجي.
وجاءت متابعة المتهمين بناء على شكاية ذكر الواقفون وراءها أن “المجلس السابق لجماعة بوزنيقة قام، خلال دورة أكتوبر 2014، بتعديل ميزانية التدبير المفوض، لأن المبلغ كان مبالغا فيه بشكل كبير، إذ تم تخفيضه من 14 مليون درهم إلى 8 ملايين درهم، لنفاجأ خلال دورة نونبر 2015 بأن المبلغ المحدد في الاعتمادات المقبولة للسنة الفارطة لهذا الباب هو أزيد من 14 مليون درهم، أي المبلغ الأصلي قبل التعديل، وهو الأمر الذي برره رئيس المجلس في الدورة نفسها، وكذا محاسب المجلس البلدي في دورة ماي 2016، بكون السلطات الوصية ممثلة في عمالة بنسليمان قامت بالتعديل”.