طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، بالوفاء بالتزاماتها الاجتماعية المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، والإسراع بحل النزاعات الاجتماعية، وعلى رأسها نزاع سيكوميك بمكناس، وصرف الأجور في مواعيدها واحترام الحريات النقابية.
و توقفت المركزية النقابية، من خلال بلاغ لها، توصلت “الجديد24” بنسخة منه، عند استمرار مظاهر الأزمة الاجتماعية، وغياب الإرادة الحقيقية لإيقاف تدمير القدرة الشرائية لأوسع الأسر المغربية.
واستعرضت “ك.د.ش” بعض مظاهر الأزمة كاستمرار محاربة العمل النقابي، وتفاقم النزاعات الاجتماعية في العديد من القطاعات، من طرد للمكاتب النقابية وعدم تسوية أجور العمال في العديد من المقاولات.
ودعت الكونفدرالية إلى الدفع بعملية الإصلاح الحقيقي الضامن للحقوق والحريات والعيش الكريم، وإلى المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم 20 يونيو الجاري، ومواصلة التعبئة والحفاظ على الجاهزية لمواجهة كل التطورات والتحديات الاجتماعية.
و ختمت الكونفدرالية، بلاغها بإدانة زيارة رئيس الكنيست الصهيوني للمغرب معتبرة إياها تحديا سافرا لمشاعر الشعب المغربي ووفائه للقضية الفلسطينية وشهدائها، مع تأكيد رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.