بعدما أثارت جدلاً واسعاً في البلاد بسبب فيديو المرحاض، قضت محكمة مغربية، بالسجن سنتين على اليوتوبر الشهيرة “فتيحة روتيني اليومي”، وزوجها.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، حكمها بحبس المتهمة فتيحة سنتين نافذتين، وهو نفس الحكم الذي صدر في حق زوجها، مع تغريمهما 500 درهم مغربي.
ويأتي هذا الحكم على خلفية تورط “فتيحة روتيني اليومي” وزوجها في عدد من التهم تتعلق بـ “نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء” و”الإخلال بالحياء العام وإعطاء قدوة سيئة للأطفال والتحريض على ارتكاب جنح”.
وكانت المحكمة الابتدائية بتمارة قد قررت تأجيل البت في قضية فتيحة وزوجها لعدة جلسات، آخرها يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بغرض الاطلاع على الملف وإعداد الدفاع من طرف المحامي.
وكان دفاع فتيحة وزوجها، في جلسة سابقة، قد طالب بالسراح بضمانات الحضور لموكليه، كون أنهما مسؤولان عن أطفال قُصر أصغرهم عمرا يبلغ خمس سنوات، كما طالب الدفاع بإجراء خبرة نفسية على فتيحة، بهدف التأكد من الحالة النفسية للمتهمة.
وبعد هذا الطلب العارض من طرف الدفاع، قررت المحكمة تسليم الأطفال إلى شقيقة المتهمة التي تقطن بمدينة القنيطرة، لكونهم رفضوا الذهاب إلى مؤسسة خيرية وتشبثوا بالبقاء مع والديهما.
للإشارة، فإن الشرطة القضائية بمدينة تمارة كانت قد أوقفت، الجمعة 7 أكتوبر 2022، “فتيحة روتيني اليومي” وزوجها.
يذكر أن لقب “فتيحة روتيني اليومي” البالغة من العمر 42 عاماً، جاء نسبة لسلسلة فيديوهات التي اعتادت نشرها على أنها جزءا من روتينها اليومي بمنصة يوتيوب، خلال السنوات الأخيرة.