كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن عدد الأساتذة الذين يشاركون في الإضرابات التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين يتراوح ما بين 20 و25 ألف أستاذ.
وأوضح بنموسى في لقاء مع الصحفيين، أن النسب الأكبر للإضرابات المسجلة خلال الفترة الأخيرة كانت بالعالم القروري مقارنة بالوسط الحضري الذي يعرف نسب أقل للمشاركة في إضرابات المتعاقدين.
وبعدما أكد بنموسى، أن يد الوزارة ممدودة لمختلف الشركاء الاجتماعيين للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حلول متوافق بشأنها، شدد على أن الوزارة ستواصل الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين تطبيقا لمبدإ الأجر مقابل العمل.
وجدد بنموسى، في نفس المناسبة، التأكيد أن الوزارة منكبة على إعداد مشروع نظام أساسي جديد، يرتقب أن يتم إخراجه في نهاية يوليوز المقبل، مضيفا أن هذا النظام الجديد، سيكون موحدا ويهم جميع الفئات التعليمية، بمن فيها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
