بلغ عدد الوفيات في فاجعة “الخمور الفاسدة” بوجدة، 23 وفاة ضمنهم امرأة، وذلك بعدما انضافت ضحية جديدة للحصيلة المسجلة منذ بداية يوليوز الجاري.
وكانت مدينة وجدة قد اهتزت مطلع شهر يوليوز الحالي، على خبر تساقط عدة وفيات جراء تسمم خطير تسببت فيه خمور فاسدة، وذلك بأحد الأحياء الشعبية بالمدخل الغربي لمدينة وجدة.
وتوفي في اليوم الأول 6 أشخاص دفعة واحدة، فيما نقل ما لايقل عن 20 شخصا لمستعجلات المستشفى الجهوي الفارابي. وفي السياق ذاته كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بوجدة، قد أعلن عن فتح تحقيق بخصوص قضية “الخمور الفاسدة”. وأسفرت التحقيقات عن توقيف شخصين، من أجل الاشتباه في ارتكابهما أفعال إعطاء مواد تضر بالصحة عمدا نتج عنها الـموت والمشاركة في ذلك.
