نقلت تقارير إخبارية محلية إسبانية، أن محكمة كاستيلون الإقليمية في إسبانيا أصدرت حكما، على مهاجر مغربي عمره 35 عاما، بالسجن 8 سنوات سجنا وتعويض بقيمة 30 ألف يورو لفائدة زوجته القاصر التي تزوجها في سنة 2016 في المغرب وأحضرها معه لاسبانيا ومنع عليها بان تقول للناس أنها زوجته لصغر سنها.
و وفق المصدر ذاته، فإن القضاء الاسباني تابعه من أجل الاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وخلال المحاكمة نفى المعني بالأمر تهم الاستغلال الجنسي والاغتصاب، وأعلن محاميه أنه سيسأنف القرار، أما الضحية فتم إحالتها على مركز لرعاية القاصرين تابع للحكومة المحلية.
و كانت إسبانيا قد أقدمت على رفع الحد الأدنى لسن الزواج من 14 إلى 16 عاما، لتتماشى والعصر الحديث وتكون متوافقة مع مجمل الدول الأوروبية.
وكان القانون الإسباني قبل هذا التغيير يجيز للذين تصل أعمارهم إلى 14 عاما الزواج في حال الحصول على موافقة من القاضي.
ورغم رفع الحد الأدنى لسن الزواج إلى 16 عاما، إلا أن المواطنين الإسبان، يرغبون في رفعه إلى سن 18 عاما.
وتهدف الحكومة الإسبانية من خلال هذا الإجراء إلى مكافحة الإعتداءات الجنسية على الأطفال.
ويعد زواج القصر أمرا نادرا في إسبانيا، حيث تشير الإحصائات الرسمية إلى أن عدد الذين تزوجوا في سن يقل عن 16 عاما قليل جدا في السنوات الماضية، من بينهم حالة زواج واحدة في عام 2014 في سن دون 15 عاما.