عرف ملف مقتل الشاب أمين في مدينة أكدير، تحولا مثيرا، من خلال توجيه تهمة القتل العمد وتغيير معالم الجريمة، إلى اثنين من ضمن خمسة تم توقيفهم على ذمة القضية قبل أيام.
هذا و تجدر الاشارة إلى أن عدد المتابعين في الملف المثير للجدل، و الذي انتشر على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية، قد إرتفع إلى ثمانية متابعين إثنين منهم توبعا في حالة إعتقال فيما تمت متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح، كما تم تحويل ثلاثة أشخاص إضافيين على المحكمة الإبتدائية للبث في الجنح المنسوب إليهم.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في أكادير، فتحت يوم الثلاثاء الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة في محكمة الاستئناف، “لتحديد ظروف وملابسات وفاة أحد مستعملي الطريق، والكشف عن طبيعة هذا الحادث وخلفياته، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه”.
وسبق للنيابة العامة أن قررت تمديد الحراسة النظرية للمتهمين لمدة 24 ساعة إضافية من أجل إستكمال كافة التحقيقات والتحريات التفصيلة لاستجلاء الحقيقة الكاملة في هذه النازلة .
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، ولضرورة البحث، وبأمر من النيابة العامة المشرفة على البحث، تم توقيف وإيداع خمسة أشخاص من مرافقي الهالك تحت تدبير الحراسة النظرية، كما تم الاستماع إلى عدد من الشهود بغرض الكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث.
وتعود فصول هذه القضية إلى ليلة السبت/ الأحد الماضي، عندما كان الضحية رفقة مجموعة من أصدقائه بأحد المقاهي بحي صونابا، قبل أن ينشب خلاف بينهم سرعان ما تطور إلى اعتداء عنيف تلقى على إثره ضربات خطيرة على مستوى الرأس والأضلاع ما تسبب له في نزيف داخلي.
هذا، وقام أحد أصدقاء الهالك بنقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث وافته المنية متأثرا بجروحه الخطيرة.