سياسة
الجمعة: بدء العمل بالإجراءات الجديدة ضد كورونا
تدخل مساء الجمعة، حزمة إجراءات احترازية جديدة حيز التطبيق بالمغرب، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وتتضمن الإجراءات الجديدة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة 11 ليلا (22.00 تغ) إلى 4.30 صباحا (3.30 تغ)، بحسب بلاغ للحكومة المغربية أصدرته الإثنين الماضي، على أن يبدأ تنفيذ الإجراءات مساء الجمعة.
وسيتم تقييد التنقل بين العملات، مع وجوب إبراز شهادة التلقيح ضد كورونا، أو رخصة رسمية للتنقل.
كما قررت الحكومة، منع إقامة جميع “الحفلات والأعراس، أو مراسيم التأبين، على أن لا تتجاوز مراسيم الدفن 10 أشخاص كحد أقصى”.
وتنص الإجراءات أيضا على التقيد بـ 50 في المئة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم ووسائل النقل العمومي والمسابح.
وكذلك عدم تجاوز “التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد”.
سياسة
التحضير لكأس العالم 2030 ضمن جدول أعمال مجلس وزاري
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.
وفي ما يلي بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي :
” ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024 م، الموافق 2 جمادى الثانية 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.
وفي بداية أشغال المجلس، قدم السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضا أمام جلالة الملك، حفظه الله، حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي.
وقد استحضر السيد الوزير مختلف المراحل التي قطعها ملف ترشيح المغرب، منذ إعلان جلالة الملك، أعزه الله، في 14 مارس 2023 بكيغالي، عن تقديم ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا إعلان جلالته للشعب المغربي في 4 أكتوبر 2023 عن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع باعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد، وما صاحب ذلك من تعبئة استثنائية من أجل إعداد ملف ترشيح يستجيب لشروط ومتطلبات دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأضاف السيد الوزير بأن هذا الترشيح الثلاثي، الذي تم تقديمه للفيفا في 29 يوليوز 2024، كان نتاج تعبئة قوية وغير مسبوقة من طرف فرق العمل التي تم إحداثها لهذا الغرض، لاسيما على مستوى القطاعات الوزارية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والسلطات المحلية المعنية.
وقد منح تقرير تقييم ملف الترشيح، الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا، بتاريخ 29 نونبر 2024، درجة استثنائية تتجاوز بشكل كبير الشروط المطلوبة، وذلك في أفق التصويت، إن شاء الله، عن منح تنظيم كأس العالم 2030 للترشيح الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن أجل رفع تحدي تنظيم يكون في مستوى تطلعات جلالة الملك، نصره الله، أبرز السيد الوزير أنه سيتم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إحداث لجنة بتركيبة موسعة تضم على الخصوص، ممثلي المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج وكفاءات إفريقية. وسيتم أيضا الرفع من مستوى التعبئة بتنسيق مع كل الأطراف المعنية، لتسريع تنزيل جميع الأوراش الاستراتيجية والمهيكلة المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، لاسيما منها :
تأهيل الملاعب ؛
– توسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة ؛
– تقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن ؛
– إطلاق برنامج مندمج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم ؛
– تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية ؛
– تقوية وتحديث العرض الصحي ؛
– تطوير وتحديث شبكات الاتصال ؛
– إطلاق برنامج موسع للتكوين من أجل تقوية كفاءات الشباب.
وفي ختام كلمته، أكد السيد الوزير أن كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل تشكل كذلك فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد، والترويج للقيم الكونية للسلام والوحدة والتنمية المستدامة.
إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على ست اتفاقيات دولية، منها أربع اتفاقيات ثنائية واتفاقان متعددا الأطراف، تهدف لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي، وتهم الاتفاقيات الثنائية تطوير التعاون مع مجموعة من الدول الأوروبية الصديقة، وتتعلق بالاعتراف المتبادل لرخص السياقة ومجالات التعاون الجنائي وتحسين فعالية مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وكذا التعاون العسكري والتقني.
أما الاتفاقان متعددا الأطراف، فيتعلقان بالجرائم وبعض الأفعال التي ترتكب على متن الطائرات، والميثاق التأسيسي لمنظمة التعاون الرقمي.
وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين السيد زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
وفي هذا الصدد، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع، وذلك بما يساير مستوى النضج الذي بلغه قطاع الطاقة ببلادنا، وطبقا للممارسات الدولية الفضلى في هذا المجال”.
سياسة
تقرير المجلس الجهوي للحسابات يجر الشوباني للمحكمة
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس بتقرير أعده المجلس الجهوي للحسابات بجهة درعة تافيلالت، يبرز اختلالات مالية خطيرة في تدبير مجلس الجهة خلال ولاية الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، الحبيب الشوباني، والتقرير، الذي أحيل على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المكلفة بالجرائم المالية، يتضمن مخالفات تكتسي طابعا جنائيا.
حسب مصادر صحفية، فقد سبق للمعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت، أن تقدمت بشكاية للنيابة العامة عام 2018 حول سوء التدبير المالي بمجلس الجهة، واستجابة لذلك، أمر الوكيل العام بفتح تحقيق موسع، واستدعت الشرطة القضائية عدة مسؤولين، منهم الحبيب الشوباني ونوابه، حيث تضمنت الشكاية اتهامات متعلقة بصرف المال العام بطرق ملتوية، مثل تعويضات التنقل ونفقات الإطعام، التي استُخدمت لدعم جمعيات رياضية عبر شركات مرتبطة بشخصيات حزبية.
ومن أبرز القضايا التي أُثيرت في التقرير، وفق ذات المصادر، صفقة شراء 150 حافلة نقل مدرسي بقيمة ستة مليارات سنتيم، الصفقة وُصفت بالمثيرة للجدل بسبب تدخلات سياسية وادعاءات بالاستغلال الانتخابي، حيث تكشّفت علاقة قوية بين الشوباني ونائبه يوسف أمنزو، الذي لعب دورا محوريا في إتمام هذه الصفقة، كما ظهر تضارب المصالح، حيث فازت شركتان حديثتا التأسيس مملوكتان لزوجتي برلمانيين بهذه الصفقات.
وحسب مصادر الموقع، فإنه رغم أن النقل المدرسي من اختصاص للمجالس الإقليمية، إلا أن مجلس الجهة تجاوز اختصاصاته وأدرج هذه الصفقة ضمن ميزانية سيارات المصلحة، وهذا الأمر دفع الخازن الإقليمي ومدير المصالح السابق لرفض التوقيع على محاضر استلام الحافلات، ورغم اعتراضات وزارة الداخلية على بعض بنود الميزانية، مضى الشوباني في تنفيذ قراراته، مما زاد من تعقيد الوضع.
وكشفت التحقيقات حسب المصادر، عن تحويل شيك بقيمة مليار سنتيم إلى حساب أحد نواب الشوباني، ما أثار تساؤلات حول نزاهة العملية، كما تم استغلال شركات حديثة التأسيس للحصول على الصفقات في فترة زمنية قصيرة، مما يطرح علامات استفهام حول معايير الشفافية والنزاهة في عملية التعاقد.
ومن جهتها، حصلت الشرطة القضائية حسب ذات المصادر، على وثائق عديدة تثبت وجود مخالفات في الصفقات. كما استمعت لشهادات نواب الرئيس والموظفين، حيث أنكر بعضهم أي علاقة بالصفقات، بينما اتضح تورط آخرين في التوقيع على محاضر استلام الحافلات رغم غيابهم عن البلاد، ما يعكس تواطؤا وتلاعبا واضحا.
كما رفض مدير المصالح السابق بمجلس الجهة، حسب ذات المصادر دائما، التوقيع على محضر استلام الحافلات، بدعوى أن النقل المدرسي بالعالم القروي ليس من اختصاص الجهات، وهو اختصاص لمجالس العمالات والأقاليم، كما أن تبويب ميزانية مجالس الجهات لا يتضمن اقتناء سيارات النقل المدرسي.
وقام مجلس جهة درعة تافيلالت باقتناء هذه الحافلات من الميزانية المخصصة لسيارات المصلحة، تضيف ذات المصادر، حيث وقع نائب الشوباني، يوسف أمنزو، على محضر استلام هذه الحافلات، رغم أنه كان متواجدا بألمانيا في مهمة رسمية. ومن بين الملفات المعروضة على الشرطة القضائية، حصول أحد نواب الرئيس على مبالغ مالية من ميزانية الجهة، تم تبريرها بأنها تعويضات عن التنقل.
ويشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس أمر بفتح بحث قضائي ضد الحبيب الشوباني، الرئيس السابق لمجلس جهة درعة -تافيلالت خلال الولاية الانتخابية (2015-2021) والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، حيث تحوم حوله شبهة التورط في تمويل رحلات خاصة إلى قطر، اليابان، وتركيا باستخدام أموال عمومية، وكذا يشتبه تورطه في الاستفادة من مبلغ 2.7 مليون درهم تحت مسمى “تعويضات”، من بينها 15,000 درهم شهريًا فقط لتغطية نفقات السكن خلال ترأسه لأفقر جهة في المغرب.
سياسة
تأجيل محاكمة الحقوقي فؤاد عبد المومني إلى 16 دجنبر
قررت المحكمة الزجرية بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم الاثنين تأجيل محاكمة الحقوقي فؤاد عبد المومني، منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “همم”، إلى جلسة يوم 16 دجنبر الجاري لإعداد الدفاع.
ويُتابع عبد المومني على خلفية مشاركته تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقاله من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ووضعه تحت الحراسة النظرية.
ولاحقًا، تقرر متابعته في حالة سراح بناءً على فصول القانون الجنائي بدلاً من قانون الصحافة والنشر.
ويحاكم عبد المومني من أجل إهانة هيئات منظمة وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد التشهير والتبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها، طبقا للفصول 447-2 و263 و 265 و 264 من القانون الجنائي.
وخلفت متابعة عبد المومني استنكارا حقوقيا واسعا، وطنيا ودوليا، حيث اعتبرت عدة هيئات أن متابعته تدخل في خانة إسكات الأصوات المعارضة والمنتقدة، معتبرة أن الهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان لا يمكن إلا أن تؤدي إلى أوضاع تراجعية ومأساوية بالنسبة للمغرب.
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيام
المتقاعد بين الإعفاء الضريبي والرفع من المعاش
-
سياسة منذ 4 أيام
لوموند: العائلة أو العشيرة، أضحى جزء من صناعة “الطبقة الحاكمة في المغرب”
-
سياسة منذ 7 أيام
الجزائر تروج لمخطط فرنسي مغربي لاستهدافها
-
مجتمع منذ 18 ساعة
استئنافية الرباط تؤيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافية حنان بكور
-
دولي منذ يوم واحد
زلزال في فرنسا: أقسى اليمين و اليسار يسقطان حكومة بارنييه
-
مجتمع منذ 7 أيام
هذا موعد استخلاص مصاريف الحج بالنسبة للمسجلين في لوائح الانتظار
-
مجتمع منذ 7 أيام
“إختفاء” رئيس مجلس إقليم سيدي سليمان بعد إدانته بالسجن 10 سنوات
-
منوعات منذ يومين
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”