كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، عن اعتماد تدابير جديدة لمكافحة ظاهرة احتكار السماسرة لمواعيد التأشيرة إلى الدول الأوروبية، من خلال إعتماد مسطرة التحقق من هوية المتقدمين للحصول على التأشيرة، عبر مكالمة فيديو يجريها موظفو الشركة.
جاء دلك، في معرض رد الوزير على سؤال كتابي تقدم به رئيس فريق الحركة الشعبية، إدريس السنتيسي، حيث أكد أن وزارته اعتمدت منذ سبتمبر الماضي نظاماً للتحقق من هوية المتقدمين بطلبات التأشيرة. ويشمل هذا النظام إجراء مكالمة فيديو مع موظفي الشركة المكلفة بإدارة هذه الطلبات قبل اتخاذ أي قرار بشأن تحديد المواعيد.
ونفى بوريطة تقاعس مصالح وزارته في الدفاع عن المواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات، مبرزا أن الوزارة دأبت خلال لقاءاتها الثنائية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية، والمراكز القنصلية المعتمدة بالمغرب، على إثارة مسألة تدبير نظام التأشيرات وما يشهده من إشكالات تؤدي إلى استياء بعض المراجعين.