حذرت كندا في بيان، اليوم الأربعاء، مواطنيها السياح، أو المقيمين بالمغرب، من الاقتراب من الحدود البحرية مع الجزائر أو محاولة العبور إلى الجزائر عن طريق البر أو البحر، وتجنب الإبحار بالقرب من الحدود البحرية حتى لا تتجاوزها، جاء ذلك عقب مقتل مغربيين بدم بارد برصاص خفر السواحل الجزائري.
ويأتي تحذير الحكومة الكندية بعد يومين فقط من تحذير الحكومة البريطانية، عقب مقتل سائحين مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، برصاص خفر السواحل الجزائري.
وفتحت النيابة العامة بفرنسا، تحقيقا على غرار ما تجريه النيابة العامة المغربية بعد وفاة السائحين، يوم الثلاثاء المنصرم، .
وقد عُهد بالتحقيق في جريمة القتل العمد إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس.
وأعلن محامو عائلتي الضحيتين، الأحد المنصرم، تقديم شكوى في باريس بتهمة “القتل العمد والشروع في القتل العمد واختطاف سفينة وعدم مساعدة شخص في خطر”. وأكد المحامي حكيم شرقي أنه يجب رفع الدعوى يوم الثلاثاء.
وبحسب شهادة الفرنسي المغربي محمد قيسي، فقد ضل طريقه في البحر مع ثلاثة أشخاص آخرين خلال رحلة بالدراجة المائية. وأثناء مغادرتهم شاطئ السعيدية، اقترب منهم زورق لخفر السواحل الجزائري وأطلق النار عليهم. وقُتل الفرنسي المغربي بلال قيسي (29 عاماً)، وعبد العالي مشوار، وهو مغربي يبلغ من العمر 40 عاماً كان يعيش في فرنسا.
