رفضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، من جديد، اليوم الأربعاء، تمتيع الصحافيين سليمان الريسوني، وعمر الراضي، بالسراح المؤقت.
وسبق لغرفة الجنايات لدى استئنافية الدار البيضاء، أن رفضت تمتيع الريسوني والراضي بالسراح المؤقت، رغم تأكيد دفاعها على وجود كل الضمانات لمتابعتهما في حالة سراح.
ويأتي هذا الرفض في وقت دقت فيه عائلة الصحفي سليمان الريسوني، ناقوس الخطر من تدهور صحة ابنها المعتقل منذ سنة بشكل احتياطي، والمضرب عن الطعام منذ أربعة أسابيع.
ويتابع كل من سليمان الريسوني، وعمر الراضي في قضايا اعتداء جنسي، وهي التهم، التي ينفيانها جملة، وتفصيلا.
وكانت عائلتا الراضي والريسوني قد نظمتا وقفة احتجاجية يوم الأحد الماضي بالدار البيضاء، للتنديد بما اعتبراه “اعتقالا تعسفيا” لابنيهما وعدم تمتيعهما بمحاكمة عادلة، لكن هذه الوقفة ووجهت بمنع السلطات لها .
