دعا بعض عضوات وأعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر ، إلى تقديم ترشيحه لتحمل المسؤولية مجددا لقيادة الحزب .
هذه المناشدة تمت اليوم الثلاثاء، أثناء الندوة الصحافية، التي عقدها أعضاء و عضوات في المكتب السياسي للحزب، طالبوا من خلالها إدريس لشكر الترشح لقيادة الحزب مجددا، بعدما كانت برلمانيات وبرلمانيو الفريق الاشتراكي بمجلسي البرلمان، قد قاموا بالخطوة نفسها، على بعد أربعة أيام من موعد انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.
مناشدة الترشيح لولاية ثالثة، اعتبرها أعضاء وعضوات المكتب السياسي، وفق ما جاء في بلاغ لهمـ توصلت “الجديد 24” بنسخة منه، بأنه “طموح جماعي”، والهدف منه هو “ترصيد المكتسبات التي تحققت بقيادة الكاتب الأول ادريس لشكر والمكتب السياسي الذي اقتسم معه القرار والتنفيذ” يضيف البلاغ .
و اعتبر أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أن “التحديات المطروحة على الحزب، تجعل تطوير الأداة الحزبية مرتبطا بالاستمرارية على قاعدة التراكم الإيجابي، لا على القطائع التنظيمية، والسياسية، والتصورية غير المنتجة”.
و رفض البلاغ ما وصفه ب “التهجمات والحملات الممنهجة ضد الحزب وكاتبه الأول وقيادييه ومنتخبيه ومناضليه”، مضيفا أن تلك “…التهجمات ابتدأت قبل الانتخابات في مسعى لإضعاف الحزب، وازدادت حدتها بمناسبة اقتراب المؤتمر الحادي عشر للحزب”.
كما شدد البلاغ على أن “ممارسة النقد والاختلاف يجب أن تكون داخل المؤسسة الحزبية، وأن تكون الكلمة الأخيرة للاتحاديات والاتحاديين من داخل مؤسساتهم”.
و بهذه الخظوة يتجه، إدريس لشكر إلى ولاية ثالثة على رأس الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما ينتظر أن يقره المؤتمر بعد مصادقة المجلس الوطني على مقرر تنظيمي يسير في هذا الاتجاه.
