لوح حزب “فوكس” اليميني المتطرف بتحريك الجيش الإسباني إلى حدود مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فور فوزه بالانتخابات العامة لسنة 2023 وتشكيله الحكومة، وقال إنه “سيغير لهجته معه” وسيُخيره بين “أن يحترم حدود إسبانيا أو أن يتحول إلى عدو”.
ودخل حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا قوام حكومة إقليمية للمرة الأولى في تاريخ البلاد بعد حشده ائتلافا مع الحزب “الشعبي” اليميني، ما من شأنه أن يمنح “فوكس” تأثيرا بسياسة البلاد.
وبموجب النظام الاسباني اللامركزي ، تتمتع مناطق إسبانيا الـ17 بسلطات واسعة، ما يعني أن دخول “فوكس” الحكومة الإقليمية في منطقة كاستيا وليون شمال مدريد قد يمهد لتقاسمه السلطة مستقبلا على الصعيدين الإقليمي والوطني.
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الائتلاف بأنه “أنباء سيئة للغاية للديمقراطية الإسبانية وكذلك للحزب الشعبي”، مضيفا “أنهم يفتحون الباب للمرة الأولى في ديمقراطيتنا الحديثة أمام حكومة من اليمين المتطرف”.
جاء تصريحات حزب فوكس على خلفية المحاولات الأخيرة للاقتحام التي نفذها الآلاف من المهاجرين غير النظاميين المنتمين لدول إفريقيا جنوب الصحراء للسياج الحدودي لمدينة مليلية، وهو الأمر الذي حمل الحزب مسؤوليته للمغرب.