دعا أحمد رضا الشامي البرلماني والوزير السابق عن حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”،خلال ندوة نظمتها مساء اليوم السبت، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، في موضوع “ أي مشروع لمستقبل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؟، الإتحاديين و الإتحاديات إلى ضرورة تحديد سبب وجود حزب “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، فهل هو ماكينة انتخابية دورها هو حصد المقاعد البرلمانية، وإكمال التشكيلة الحكومية وترأس بعض الجماعات هنا وهناك؟.
قبل أن يضيف الشامي، مؤكدا أن الحزب عليه أن :”..لا يكون ماكينة انتخابية، وأن دوره هو الدفاع عن تمتع المغاربة بجميع حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون”.
و بخصوص موضوع اليات انتخاب الكاتب الأول للحزب، خلال الموتمر المقبل ، و هي النقطة التي استأثرت باهتمام مجموع المتدخلين ممن حضورا الندوة، ألح المتدخل ذاته على ضرورة، تحديد عدد ولايات الكاتب الأول، وانتخابه لولايتين فقط، مشددا على عدم جمع الكاتب الأول القادم بين مهمتين الحزبية، والحكومية، مؤكدا على ضرورة احترام الديمقراطية الداخلية، والحق في الاختلاف، لأن اختلاف وجهات النظر أمر إيجابي، قائلا: “لايجب أن نكون ستالينيين أو إقصائيين”.
في السياق ذاته، طالب أحمد رضا الشامي، الذي كان يتحدث بصفته مناضلا اتحاديا، بضرورة وضع ميثاق جديد لحزب الوردة، يتم الاحتكام إليه في اللحظات الصعبة التي يمكن أن يمر منها الحزب، و من خلاله يتم تكريس قيم النزاهة والإنصاف والإدماج والقدرة على الصمود، وروح المبادرة.
وأبرز الشامي، في ختام مداخلته، أن المرجعية الأيدلوجية للاتحاد الاشتراكي، تحتاج إلى تحيين خاصة أن المغرب يتغير والعالم في تحول مستمر، وأن يدبر اختلافاته في إطار الخط السياسي ومرجعية الحزب.