أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، دوريـة لـتنظيم وضبط شروط وإجراءات تحويل رخص سيارات الأجرة (الكريمات) من مستفيد إلى آخـر، تهدف بالأساس إلى القطع مع توريث “المأذونيات” واستمرار استغلالها، بعد وفاة المستفيدين الأصليين.
وأكدت الدورية أن إمكانية الترخيص باستئناف استغلال الرخصة بعد وفاة المستفيد تبقى رهينة بالخصوص على ترخيص خاص بذلك، بعد تقديم ودراسة الطلبات المقدمة بهذا الخصوص، والبت فيها.
وأوضحت الوثيقة أن إلغاء “المأذونية” بعد وفاة المستفيد منها يترتب عنه إلغاء رخص الاستغلال المرتبطة بها، وسحب المركبة المرخص باستعمالها كسيارة للأجرة بموجب الرخصة من السير والجولان بصفة فورية، إذا كانت الرخصة مستغلة بشكل مباشر من طرف المستفيد، أو إذا كانت مستغلة من طرف شخص آخر دون التصريح بذلك لدى مصالح العمالة.
مضمون الدورية، أثار حفيظة بعض المهنيين، إذ رأوا في هذا الإجراء إقصاء غير مبرر لممثلي القطاع و استفراد من طرف الإدارة بالقرار دون مراعاة مصالح وتضحيات فئات عريضة من العاملين في قطاع سيارات الأجرة وبشكل خاص، السائقين :