دعا نجل المهدي بن بركة، الذي اختطف في فرنسا العام 1965، كلا من الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون إلى اتخاذ القرارات اللازمة لكشف مصيره بمناسبة زيارته التي بدأها الاثنين إلى المغرب.
والتمس البشير بن بركة، من قائدي البلدين في رسالة نشرها موقع أوريون21، “اتخاذ القرارات اللازمة لإخراج هذه القضية من المأزق الذي غرقت فيه طويلا، والسماح بالتالي بإجلاء الحقيقة التي نتطلع إليها منذ نحو 60 عاما”.
وأوضح “رغم أن التحقيق لا يزال مفتوحا أمام المحكمة في باريس، إلا أن العراقيل التي توضع باسم منطق الدولة تمنع قضاة التحقيق من تقديم إجابات عن بحثنا المشروع عن الحقيقة”.
وخص بالذكر “رفض إجراء الإنابة القضائية الدولية بالمغرب” للاستماع إلى شهود مفترضين، و”رفض رفع السرية في فرنسا عن الوثائق التي تحتفظ بها أجهزة المخابرات الفرنسية”.