قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، أمس الثلاثاء، إن الرفع من قابلية التشغيل لدى خريجي التعليم العالي يوجد في صلب أولويات الوزارة من خلال إصلاح وتطوير عرض التكوينات وملاءمتها لمتطلبات سوق الشغل.
وأبرز ميراوي جوابا على سؤال شفوي آني بمجلس المستشارين حول “ملاءمة التكوينات بالجامعات مع متطلبات سوق الشغل”، تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن هذه الأولوية تتجلى من خلال المكانة المركزية للطالب ضمن الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تصبو الوزارة إلى تنزيلها في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي.
في هذا الصدد، قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن “الهندسة البيداغوجية الجديدة ستخصص حوالي ما بين 20 و30 في المائة للمهارات اللغوية، إلى جانب المهارات المعرفية ما بين 70 إلى 80 في المائة، والمهارات الرقمية، ومهارات القوة والمواطنة”.
وأضاف ميراوي : “..وضعنا إلزامية الحصول على إشهادات في اللغة الإنجليزية لنيل الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه، مستوى B1 للحصول على الإجازة، ومستوى C1 للحصول على الماستر، و شهادة TOEIC أو DALF للحصول على الدكتوراه”.
من المنتظر أن يعرف قطاع التعليم العالي إصلاحات جوهرية، ابتداء من الدخول الجامعي لسنة 2023، وفق ما كشف عنه الوزير الوصي عن القطاع عبد اللطيف ميراوي.