بعد طول انتظار و ترقب، خرجت أخيرا الجزائر و بالضبط اليوم الخميس، عن صمتها معتبرة أن اعتراف إسرائيل “بالسيادة المغربية” على صحرائه، هو “خرق فاضح” للقانون الدولي.
جاء دلك في أعقاب، بيان الديوان الملكي، يوم الاثنين الأخير، و الذي أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الملك محمد السادس بقرار الدولة العبرية “الاعتراف بسيادة المغرب” على الصحراء المغربية.
موقف الجزائر، التي تردد بين الفينة و الأخرى، أنها غير معنية بالنزاع المفتعل، حول سيادة المغرب عل صحرائه، جاء من خلال بيان اليوم الخميس لوزارة الخارجية الجزائرية، معتبرة أن القرار “يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية” على حد تعبير البيان.
كما اعتبرت الجزائر أن القرار “حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الاحتلال المغربي”.
من جهتها، اعتبرت بوليساريو الأربعاء أن القرار الإسرائيلي “لا قيمة قانونية ولا سياسية له”، واستنكرت “أجندات تخريبية مشتركة، أمنية وعسكرية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل عموما”.
يأتي اعتراف إسرائيل بـمغربية الصحراء، في سياق تزايدت، فيه أعداد الدول التي أعلنت اعترافها، بسياة المغرب عل صحرائه، في حين فظلت أخرى فتح تمثيليات لها بمدينة الداخلة.
