كشف إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنه تبين بالملموس بأن البلاد والعباد في حاجة إلى حزب كحزب العدالة والتنمية.
وأضاف الأزمي الذي كان يتحدث ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 19 فبراير ببوزنيقة، أنه :”.. بعد الصدمة التي تعرض لها حزبنا، وعقد مؤتمرنا الاستثنائي، وبعد مرور الأيام والأسابيع، تبين أنه ليس من السهل القضاء وتصفية فكرة نبيلة ومشروع إصلاحي قدم بالدليل نموذجا راقيا في تدبير الشأن العام”.،
ودعا الأزمي إلى أن يقوم الحزب بأدواره كاملة كما كان وأفضل، وهو في حاجة لكل أبنائه وبناته أكثر من أي وقت مضى:”.. فالأبناء الأوفياء البررة يظهر معدنهم في الأوقات العصيبة”.
وفي تقييمه لأداء العمل الحكومي وبعد خمسة أشهرو انجلاء الغبار، يري الأزمي أنه :”..لا يبدو أن البديل المقدم قد ملأ الفراغ لا قولا ولا فعلا؛ بل بالعكس فإن البدايات والخطوات الأولى للحكومة وأغلبيتها غير مبشرة ومخيبة وتبعث على القلق”.