احتضنت مدينة الداخلة، يوم السبت 04 مارس، النسخة الثانية من الملتقى الدولي MD Sahara، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف المجموعة الإعلامية Maroc diplomatique.
و عرفت هذه النسخة، حضورا وازنا لعدد من الشخصيات السياسية الوطنية والدولية، بمشاركة وزراء حاليين وسابقين، و سفراء العديد من الدول الافريقية، بالإضافة الى ممثلي السلطات المحلية و فعاليات المجتمع المدني.
وركزت جل مداخلات الجلسة الافتتاحية على تثمين الرؤية الملكية السامية، على اعتبار أن المغرب شريك استراتيجي رئيسي لإفريقيا، حيث أن جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، أولى أهمية كبيرة على الدوام لأفريقيا وشجع المغرب باستمرار على تعزيز علاقاته مع البلدان الأفريقية، و تبني سياسة للتعاون والتضامن بين بلدان الجنوب وتبادل الخبرات والمهارات.
كما أن صاحب الجلالة أصدر في السنوات الأخيرة توجيهاته الملكية لتعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية في العديد من المجالات ، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والثقافة والدبلوماسية.
وتطرقت أشغال هذه النسخة من المؤتمر السنوي لMD Sahara الى مجموعة من المواضيع :
1. الدبلوماسية الكلاسيكية وتقوية العلاقات المتجذرة في التاريخ، وتهم السياسة المغربية الإفريقية والعلاقات المغربية الإفريقية، ودور المغرب في إفريقيا، وتحديات انفتاح المغرب على إفريقيا …
2. الدبلوماسية الاقتصادية التي روج لها جلالة الملك “التزام المغرب بإفريقيا”، وتهم الاستثمارات المغربية في إفريقيا، والوضع الاقتصادي للمغرب في إفريقيا، ثم المركز الاقتصادي للمغرب بين إفريقيا والعالم، وانتشار الرقمنة: من أجل قارة متصلة ومزدهرة.
3. الدبلوماسية الأمنية وحفظ السلام، وتهم التزام المغرب بإفريقيا سلمية
4. الدبلوماسية الغذائية والاجتماعية والثقافية، وتهم التزام المغرب بتنمية إفريقيا من خلال التدريب الأولي والمستمر، حيث أن الأمن الغذائي أولوية إستراتيجية لقارة مستقرة وآمنة مع التركيز على التعاون جنوب-جنوب.
5. الدبلوماسية الصحية، وتتطلب السيادة الصحية في إفريقيا عبر تنفيذ تنفيذ سياسة صحية عالمية جديدة، والتركيز على التضامن والتعاون الصحي بين بلدان الجنوب.
6. الدبلوماسية البيئية، وتتطلب التعبئة ضد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث يعمل المغرب على توحيد النوايا الحسنة لإدارة النفايات في إفريقيا: المغرب بإعتباره رائدا في إعادة التدوير.
7. دبلوماسية الطاقة، حيث يتم التركيز على الطاقات الخضراء، ويعتبر المغرب نموذجا يحتذى به في إفريقيا، وجسرا للطاقة الخضراء بين إفريقيا وأوروبا.