بمبادرة من “مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية” و هو إطار حقوقي يلتئم فيه العديد من الفاعلين الحقوقيين المغاربة، تم تنظيم، يوم دراسي حضوريا يوم السبت 18 يونيو 2022 بمونتريال- كندا، تحت شعار “يوم المرحوم الصديق لحرش للمطالبة بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي بالمغرب“.
اليوم الدراسي توقف مطولا خلال أشغاله، وفق ما جاء في بلاغ للمركز تتوفر “الجديد24” على نسخة منه، عند الأوضاع الحقوقية بالمغرب، التي وصفها البلاغ ب “المزرية” والتي ازدادت تدهورا يضيف البلاغ :”..مع استمرار استغلال ظروف جائحة كورونا لخنق الحق في التعبير و الاحتجاج ومعارضة السياسات المتبعة”.
كما أشار بلاغ المركز إلى ما نعته ب :”..تفاقم أحوال الفئات المستضعفة يوميا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي خصوصا مع الارتفاع الفاحش للأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين أمام عجز المسؤولين على معالجة الاوضاع المأساوية”.
في جانب اخر، استحضر أعضاء مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية، النتائج الايجابية التي حققها المركز، منذ تأسيسه في فبراير 2020 والصدى الطيب الدي تركه لدى اوساط مغاربة العالم ومكونات الحركة الحقوقية، وخصوصا ضحايا حقوق الانسان بالمغرب وعائلاتهم .
و ختم المركز بلاغه، بتسجيل جملة من الأهداق سطرها للفترة اللاحقة و من ضمنها:
– التكوين على آليات الترافع قاريا ودوليا،
– استثمار وسائط التواصل الاجتماعي لتوسيع قاعدة المدافعين عن حقوق الانسان و الضغط على
السلطات المسؤولة قانونيا على حماية الحقوق والمدافعين عنها،
– توسيع العلاقات مع المنظمات الحقوقية في امريكا الشمالية وخارجها،
– دعم البرنامج الحقوقي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب والمسطر في اطار، الشراكة مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان AMDH وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بفرنسا ASDHOM،
– تشجيع الطاقات النسائية للانخراط ودعم العمل الحقوقي في امريكا الشمالية،
– تطوير العمل التنظيمي والإداري ليتبوء المركز المكانة المناسبة في الدفاع عن حقوق الانسان.