أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء مشيرا إلى أن بلاده تؤيد قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021)، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، والرامية إلى المضي قدما نحو التسوية السياسية.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، أمس الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية مصر العربية، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.
واستعرض الوزيران، حسب البيان المشترك، “سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقا من توجيهات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة”.
ويقوم سامح شكري بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، يومي 9 و10 ماي الجاري بدعوة رسمية من ناصر بوريطة، أجرى خلالها، الجانبان مباحثات معمقة.