طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، أمس الأربعاء، من السلطات المغربية، إطلاق سراح الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وذلك بعد أيام من إصدارها لتقرير تنتقد فيه واقع الصحافة بالمغرب، وتطالب فيه بالإفراح عن الصحافيين المعتقلين.
وجددت المنظمة عبر صفحتها على موقع “تويتر” مطالبتها بالإفراج عن الريسوني، عقب تردد أنباء عن دخوله في عزلة ورفضه أي اتصال مع عائلته ومحاميه احتجاجا على تجريده من أوراقه الشخصية منذ نقله إلى سجن عين برجة بالدارالبيضاء.
وكانت مندوبية السجون قد أكدت في بلاغ لها، رفض الريسوني الخروج من غرفته للقاء أفراد أسرته أو للقاء محاميه، إضافة إلى امتناعه عن الفسحة.
وقالت المندوبية، في بلاغها:”.. إن الريسوني يتمتع بكل حقوقه، نافية مصادرة أي من وثائقه أو كتبه أو مخطوطه الروائي، عكس ما أكدته عائلته ومنظمات حقوقية”.
إلى دلك، قالت عائلة سليمان الريسوني، في وقت سابق، أن هذا الأخير:”.. دخل في عزلة تامة، داخل زنزانته بسجن عين برجة ، رافضا استقبال الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، كما أنه لا يتصل في الهاتف،و لا يخرج للفسحة، وذلك احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله”.
