سياسة

حملة تضامنية مع رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان

نشرت

في

يبدو أن المنافسة السياسية الشريفة بإقليم سيدي اسليمان، قد فقدت بوصلتها و أصبحت تعيش على وقع الإشاعات و الاتهامات التي يلقى بها هنا و هناك، دون مراعاة للقواعد الأخلاقية التي من المفروض أن يضبط على ايقاعها الصراع السياسي، مادام أن المستهدفين أولا و أخيرا من هذا “الصراع” هم ساكنة الاقليم الذين يكتوون بنار التهميش.

و آخر هذه الحملات الغير مبررة، ما تعرض له رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، و عضو المكتب التنفيذي ل “الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات و الأقاليم” عبد الواحد خلوقي، الذي وجد نفسه في قلب “زوبعة” تستهدف شخصه و منصبه، من خلال الترويج لادعاءات، أعلن في أكثر من مناسبة و حين براءته منها.

و كان درك مكناس، قد استمع يوم الأربعاء 20 أبريل، إلى عبد الواحد خلوقي، على خلفية تحقيق تجريه مصالح الدرك، حول قضية لها علاقة، بسيارة مجهولة تم العثور عليها وبداخلها كمية من المخدرات والعملات النقدية المزورة، إضافة إلى بعض الممنوعات، إلى جانب وثائق، قيل أنها مزورة يشتبه في أنها تحمل هوية رئيس المجلس الإقليمي سيدي سليمان.

غير أن مصالح الدرك، أخلت سبيل المعني بالأمر، بعد التأكد من عدم صلته بالقضية، حيث تم تعميق التحقيق في الموضوع، من أجل توقيف المتورطين وراء هذهالشبهة.

من جانبها، قامت”الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات و الأقاليم” بالتعبير عن تضامنها اللامشروط و المطلق، مع عبد الواحد خلوقي، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، و عضو المكتب التنفيذي للجمعية، من خلال بلاغ لها توصلت “الجديد24” بنسخة منه.

BALAGH

البلاغ التضامني للجمعية، اعتبر أنه :”.. إيمانا منها بسمو قرينة البراءة كحق دستوري و قانوني ثابت، فإنها تعلن عن تضامنها اللامشروط و المطلق مع عبد الواحد خلوقي، إزاء ما تعرض له من حملة إعلامية تشهيرية “.

كما أعلنت الجمعية عن متابعة أطوار و مجريات هذه القضية، مع تأكيدها على ثقتها في قدرة السلطات القضائية المختصة، في الوصول إلى الحقيقة وكشف الجاني أو الجناة الحقيقيين و تقديمهم للعدالة.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version