أثار مجموعة من البرلمانيين، خلال الجلسة الشفهية المنعقدة أول أمس بمجلس النواب، مختلف المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالمغرب وانتقد العديد منهم، سواء كانوا في الأغلبية أو في المعارضة، افتقاد معظم مستشفيات البلاد للموارد البشرية الضرورية لتجويد خدمات هذا المرفق الحيوي وتمكين المواطنين من حقهم في العلاج.
وفي هذا السياق، وجه فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء الخصاص الفظيع الذي تعاني منه المنظومة الصحية الوطنية في عدد الأطر الصحية، وقال إن بلادنا يعمل بها 23 ألف طبيب، في حين تحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب معايير منظمة الصحة العالمية، فضلا عن حاجتها لأزيد من 65 ألف مهني صحي، وفق قوله.
خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكد هده المعطيات في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، عندما قال، بأن خصاص الموارد البشرية على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، يبلغ حوالي 32 ألف طبيب و 65 ألف ممرض.