سياسة

المغرب يعزز قدراته العسكرية بشراء أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة

نشرت

في

بحسب ما نقله موقع “الدفاع العربي” المتخصص في شؤون التسلح، قد يكون المغرب حصل على أنظمة صواريخ HIMARS من الولايات المتحدة بعد إعلان موافقة وزارة الخارجية، والتي تتضمن تفاصيل صفقة لتزويد المغرب بأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS).

وتقدر قيمة هذه الصفقة، وفق المصدر ذاته، بنحو 524 مليون دولار، وتعتبر من أهم الصفقات العسكرية التي أبرمها الجيش المغربي خاصة وأنها تشمل صواريخ ATACMS الباليستية، وأعلن البنتاغون أنه تم استلام الشهادات اللازمة من وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي لإخطار الكونجرس، وتصنف هذه الصواريخ على أنها صواريخ أرض-أرض باليستية تكتيكية بعيدة المدى، والمعروفة بدقتها العالية ومداها الواسع.

وبحسب وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية، فإن الصفقة ستساعد المغرب على مواجهة التهديدات وكشفها والسيطرة الشاملة على حدوده، مما سيؤدي إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين. ويقال إن الصفقة ستعزز قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية (FAR).

ومن الجدير بالذكر أن القوات المسلحة الملكية تتدرب بشكل روتيني مع القوات الأمريكية، في مبادرات لمحاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة العنيفة في منطقة المغرب العربي والساحل، وبالتالي تستوعب المملكة هذه المواد في قواتها المسلحة بسهولة.

تتميز راجمات HIMARS، التي تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصالح الجيش الأمريكي، بقدرة عالية على الحركة والدقة العالية، وتحتوي على صواريخ موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصواريخ تكتيكية من نوع ATACMS.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية ستتسلم قريبا 18 قاذفة HIMARS، مجهزة بمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك صواريخ ATACMS، التي يصل مداها إلى حوالي 300 كلم.

وتتميز صواريخ HIMARS بدقتها العالية بفضل نظام التوجيه المتطور، حيث يمكن للصواريخ الوصول إلى أهداف يصل مداها إلى 300 كيلومتر، مع قاذفة يتم تركيبها على شاحنة عسكرية عادية، مما يسهل التحرك والانتشار في ساحة المعركة.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version