سياسة

التعاون الأمني الاسباني/المغربي يفكك 6 شبكات إجرامية

نشرت

في

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال لقاء مع اللجنة الخارجية بالبرلمان الإسباني، إن الأجهزة الأمنية لبلاده تمكنت بفضل التعاون مع الأجهزة المخابراتية المغربية، من تفكيك ستة شبكات “إجرامية إرهابية” خلال 18 شهرا من التعاون مع المغرب، مشير إلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين التي تزداد خلال وجود علاقات جيدة بين البلدين، مؤكدا على أهمية المغرب أيضا في مجال محاربة الهجرة السرية، حيث أشار إلى تراجع نسبة المهاجرين غير النظاميين الذين يتدفقون على التراب الإسباني بعد عودة العلاقات إلى طبيعتها.

ومن جهتها أشار صحيفة “ألباريس” إلى أن “تفكيك هذه الشبكات الإجرامية الإرهابية تم بعد عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها بين البلدين”، بعد الأزمة الدبلوماسية الحادة التي نشبت بين الرباط ومدريد بسبب استقبال الأخيرة لزعيم البوليساريو بشكل سري لتلقي العلاج من إصابته بوباء كورونا، وقد دامت الأزمة لحوالي سنة ولم تنته إلا بعد تغيير إسبانيا موقفها من قضية الصحراء في مارس 2021.

وفي نفس السياق أشار “ألباريس”إلى أن ظاهرة الهجرة غير النظامية، شهدت انخفاضا في عدد الوافدين بنسبة 69 في المئة، في يناير المنصرم، مقارنة مع نفس الشهر من عام 2022، مبرزة أن الرباط ومدريد تتعاونان في مكافحة ”المافيات التي تُتاجر بالبشر”، مؤكدا أن “الهجرة يجب أن تكون آمنة وقانونية ونظامية ومنظمة”.

وسبق أن أكد المسؤولون الإسبان مرارا على أهمية وجود تعاون أمني استخباراتي مع المغرب، من أجل محكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب على الخصوص، حيث يحظى المغرب بسمعة دولية جيدة في مجال التصدي للإرهاب ومحاربته.

وكانت مصادر عديدة أكدت أنه خلال الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، قررت الرباط تخفيض مستوى التعاون الأمني مع مدريد ردا على قيام الأخيرة استقبال زعيم البوليساريو”، وهو ما أثار قلقا لدى إسبانيا التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع المغرب في محاربة العديد من الجرائم، كجرائم الارهاب وتهريب المخدرات وغيرها.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version